سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرنامج الانمائي للامم المتحدة يتبنى المرشحات المستقلات.. ورئيسة اتحاد النساء تعبر عن اسفها لتخلي الاحزاب عن وعودها تجاه المرأة ، والمشترك يحمل نظام الدائرة المسئولية
دعا مسئول المنظمات غير الحكومية والرقابة في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء علوي المشهور الأحزاب والتنظيمات السياسية الى ان تعمل بكافة جهودها على الدفع بمرشحاتها لانتخابات المجالس المحلية المقررة في ال20 من سبتمبر المقبل والى التنسيق فيما بينها لتحقيق ذلك. وقال المشهور –في لقاء اليوم دعت له ادارة المرأة في اللجنة يضم الاحزاب والمنظمات غير الحكومية والجهات المعنية بالمرأة – ان الوقت لم يفت وان الفترة المتبقية لتقديم طلبات الترشيح لازالت مناسبة لدفع الاحزاب بممثلات لها في الانتخابات.. مشيرا الى ما بذلته وتبذله اللجنة العليا للانتخابات من جهود في سبيل تشجيع وتسهيل مشاركة المرأة في العملية الانتخابية ناخبة ومرشحة. وبعد 6 ايام من بدء عملية التقدم بطلبات الترشيح والتي ستنتهي في ال21 من اغسطس الجاري، لم تتقدم للترشيح الا 38 إمرأة للتنافس على مقاعد المحافظات والمديريات حتى مساء أمس – حسب الهام عبدالوهاب مدير عام ادارة المرأة باللجنة العليا . وفي اللقاء عبرت رئيسة اتحاد نساء اليمن عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام رمزية الارياني عن اسفها الشديد لعدم وفاء الأحزاب والتنظيمات السياسية بوعودها بدفع نسبة من عضواتها للمشاركة كمرشحات في انتخابات المجالس المحلية. وقالت ان المؤتمر الشعبي العام لم يستطع الايفاء بوعده بتخصيص 15% من مرشحيها للمجالس المحلية للنساء بسبب عدم التزام الاحزاب الاخرى بذلك وتخصيص دوائر مغلقة للنساء، بالاضافة الى ان الانتخابات الداخلية للمؤتمر لتحديد مرشحيه التي لم تفرز صناديقها نساء .. وحملت الارياني القاعدة الشعبية والوسطية في المؤتمر اخفاق النساء رغم حرص قيادة المؤتمر العليا على الدفع بهن للمشاركة في الانتخابات وتشجيعهن على ذلك. واضافت عضو اللجنة العامة للمؤتمر "ان مشاركة المرأة ما زالت بحاجة الى المزيد من الوقت والتوعية وتنشئية الاجيال على المساواة بين الذكور والاناث" وكان من المقرر ان تشارك 400 مرشحة من المؤتمر في الانتخابات في حال لو نفذ مبدأ 15%، ولكن لم يتم اقرار الا 65 مشاركة حتى اليوم –حسب الارياني- واعلنت الارياني ان 95 من مختلف الاحزاب والتنظيمات السياسية ابدين رغبتهن في خوض الانتخابات بشكل مستقل ، وابدى البرنامج الانمائي للامم المتحدة تبنيه دعم الدعاية الانتخابية للمرشحات المستقلات. ممثل احزاب اللقاء المشترك –في اللقاء- محمد صالح طالب بدراسة الاسباب والعوائق التي تقف امام ترشيح النساء.. وعلل عدم دفع المشترك بمرشحات للمحليات الى النظام الانتخابي القائم وقال "انه اشكالية وعائق امام ترشح النساء وتمكينهن فعليا من المشاركة السياسية" واضاف "نظام الدائرة الفردية من اكثر الانظمة عدائية للمرأة وطارد للمرأة من الانتخابات حيث لا يعطي المرأة الفرصة للوصول الى مقاعد المجالس المحلية او البرلمان بل ينجح فيه من لديه الامكانية للدفع بالناخبين.. مطالبا بتطبيق نظام القائمة النسبية وتعديل قانوني لتطبيق هذا النظام. رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رشيدة الهمداني وصفت عدم التزام الاحزاب بوعودها بانه "صدمة كبيرة كالعادة"، نافية ان يكون النظام الفردي او النسبي هو السبب.. مستنكرة على الاحزاب تشجيعها للمرأة ناخبة ورفضها لها كمرشحة.. ودعت النساء الى التضامن والتصويت للمرشحات. هذا ودعا اللقاء الى مسيرة صامتة يوم الاحد القادم تتبناها اللجنة الوطنية للمرأة واتحاد نساء اليمن تنطلق الى دار الرئاسة مطالية بدعم ترشيح النساء ودفع اكبر عدد منهن وتسهيل عملية خوضهن الانتخابات. سبأنت