أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي بالجهود التي بذلها رجال الدفاع المدني في سبيل إخماد الحريق الذي شب فجر اليوم في أحد مخازن المؤسسة الاقتصادية اليمنية بمنطقة فج عطان بأمانة العاصمة , وتمكنهم من السيطرة على الحريق والحد من خسائره والحيلولة دون إنتشاره إلى باقي المخازن . وأمر العليمي بمنح درجتي ترقية كل من الصف والجنود من رجال الدفاع المدني الذين تفانو في إخماد الحريق تشجيعا للدور البطولي الذي بذلوه في هذه العملية . وخلال الزيارة التفقدية التي قام بها الدكتور العليمي اليوم إلى موقع الحريق التقى برجال الدفاع المدني الذين هرعوا الى موقع الحريق منذ الساعة الثانية من فجر اليوم وتمكنوا من محاصرة النيران التي التهمت احد المخازن , ثم عملوا على الحد من إنتشاره قبل أن يتم إخماده تماما , ونقل إليهم تحيات فخامة رئيس الجمهورية على عبدالله صالح وتهنئة لهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك , مشيدا بالجهود الجبارة التي بذلوها في إخماد هذه الحريق . الجدير بالذكر أن التحقيقات مازالت جارية لمعرفة اسباب اندلاع الحريق. وقد شارك نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم منتسبي الوحدات الأمنية في أمانة العاصمة فرحة الاحتفال بعيد الفطر المبارك في أول ايامه من خلال الزيارات الميدانية التفقدية التي قام بها إلى هذه الوحدات . وشملت الزيارة كل من قيادة قوات الأمن المركزي والإدارة العامة لحراسة المنشئات وامن أمانة العاصمة والإدارة العامة للمرور وقوات الشرطة العسكرية ومعسكر قيادة قوات النجدة . وأثناء تلك الزيارات تم قراءة برقية التهنئة الموجهة من فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة علي عبد الله صالح على جموع المقاتلين . والقى وزير الداخلية كلمة توجيهية نقل من خلالها تحيات وتهاني الرئيس علي عبد الله صالح الى تلك القوات بمناسبة عيد الفطر المبارك وأعياد الثورة سبتمبر وأكتوبر ,مشيدا بالنجاحات التي تحققت من خلال الحفاظ على التجربة الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات الرئاسية والمحلية . وأكد وزير الداخلية بان انضباط وتفاني رجال القوات المسلحة والأمن كان له الدور البارز في جني الثمار الطيبية ودحر قوى الإرهاب والتخريب التي حاولت النيل من سيادة البلاد وأمنه واستقراره . ونوه في كلمته الى ان تواجد هذه القوات في المعسكرات وفي كل موقع من مواقع الشرف والبطولة في هذه الأيام المباركة وهم بعيدين عن أهلهم في هذا اليوم ليحرسوا الابتسامة العالقة على شفاة الصغار والكبار في هذا الوطن لهو خير دليل على سمو الرسالة التي يحملونها والأهداف النبيلة التي يجسدونها على بساط الواقع المعاش . سبأ نت
