كشفت مصادر تجارية وجود احتكار من قبل تجار كبار لمادة الذرة الشامية " الذرة الصفراء"حيث يقدر المخزون "بأكثر من ثلاثة مليون كيس " وقالت المصادر ل سبأنت : "يوجد تجار معرفون يحتكرون مواد غذائية ومن ضمنها " الذرة الشامية " والتى تستخدم كغذاء للمواطنين وأعلاف للدواجن والتي تعرف في بعض المناطق باسم " حب الهند" وتوجد في مخازن يمتلكها التجار في صنعاء والحديدة وتعز. وارتفعت أعلاف الدواجن والمواد الغذائية بشكل كبير في الفترة الأخيرة حيث ارتفع الطن الواحد من الذرة الشامية بفارق سبعة ألاف ريال ،ويعاني اصحاب مزارع الدواجن من نقص كبير في الأعلاف لتغذيتها. جمال مجلي صاحب مزارع دواجن بتعز يقول ارتفعت أسعار أعلاف الدواجن وخاصة الذرة الشامية ولم تتوقف عن الارتفاع بل نجد صعوبة في الحصول عليها من الشركات التى تحرص على تزويدنا بشكل قليل خوفا من الارتفاع الاكبر . ويعلق جمال ان " هناك تجار مواد غذائية ومعرفون يعملون على تخزين الذرة الشامية " اما أصحاب شركات الدواجن فيقومون بتوفير الذرة للمزراعين بالتقطير حسب وصفه . مسئول المحاجر البيطرية بوزارة الزراعة الدكتور محمد شجاع الدين يعلق "ان أعلاف الدواجن سعلة غير محتكرة وهي خاضعة للمنافسة وقريبا ستصل إلى المياه الاقليمة باخرة محملة بالذرة الشامية . أما بالنسبة للأسعار فهي مرتفعة عالميا ،وغياب الإجراءات الرقابية من قبل الدولة على الأسعار في هذا الجانب وهذه المادة غير معفية من الرسوم الجمركية. ويضيف الدكتور محمد شجاع الدين: عرض الطلب وأنفلونزا الطيور التوجه في السوق على الدواجن زاد من إنتاج الدواجن في المزارع حيث اكتضت المزارع وقل العرض وزاد الطلب في الأعلاف لذى ارتفعت الأسعار . عبد الفتاح قحطان تاجر مواد غذائية يقول ان تجار المواد الغذائية محتكرين للشام وذلك تحسبا للارتفاع في الأسعار . ويضيف عبد الفتاح " هناك تجار وشركات معروفة احتكرت بيع الشام ورفضت البيع للتجار الصغار ونحن ألان لا يوجد شام لدينا ومنتظرين زيادة اكبر في الأسعار" . سبأ نت