طالب مكتب الهيئة العامه لحماية البيئه فرع عدن باصدار قرار لانشاء محميات الاراضي الرطبة بعدن لما تمثله من تراث طبيعي وأهميةاقتصادية واجتماعية في تغذية وحضانة الكائنات البحرية والنباتية وبيئة مناسبة للاعداد الكبيرة من الطيور المهاجرة من اوروبا واسيا وافريقيا. وأشار التقرير التقييمي للمكتب الى ما تتعرض له مواقع الاراضي الرطبة في عدن من الزحف العمراني عليها وتغيير معالم البيئات الطبيعيه لها والبناء في محارمها وداخلها واستنزاف الموارد الطبيعيه وتلويثها بمخلفات الصرف الصحي والمخلفات ومشتقات النفط وعدم نقاوة المياه المعالجة في الاراضي الرطبة وتلويثها للبيئة البحرية. وأكد التقرير ضرورة الحفاظ على الاراضي الرطبة واهمية رفع مستوى الوعي البيئي العام للمجتمع باهميتها والعمل على صون التنوع الحيوي المتميز فيها وتطوير الصناعات التقليدية والحرفية، بهدف زيادة العائد الاقتصادي للمستفيدين داخل هذه الاراضي، وتشجيع الدراسات العلمية الهادفة الى تحسين بيئتها وزيادة المجتمعات الحيوية واستغلالها لغرض السياحة البيئية واغراض التعليم والتوعية وتحسين نوعية المياه العادمة المعالجة وضمان توصيلها الى كل الاراضي الرطبة. واستعرض التقرير نشاط فرع الهيئه بعدن خلال العام المنصرم والمتمثل باعداد ثلاث دراسات بالمحميات الطبيعيه للاراضي الرطبة واقامة خمس ورش ناقشت خلالهاالمخاوف من قدوم وانتشار انفلونزا الطيور في اليمن عن طريق الطيور المهاجرة والاحتياطات الوقائية له، وتعريف المشكلات البيئية واعادة تاهيل المناطق الساحلية المتضررة من كارثة تسونامي واخذ الحيطة والحذر لمواجهة الكوارث الطبيعية، وانجاز مشتل اكثار نباتات الطاري في محمية الحسوة وانجاز مخططات ابراج مراقبة ومشاهدة الطيور في محميتي بحيرات عدن والحسوه. وأوضح التقرير ان فرع الهيئة اقام صيف العام الفائت مخيم للشباب بمشاركة 3 آلاف طالب كرس لتنفيذ البرنامج التوعوي البيئي واقامة دورات تدريبية في مجال تقيم الاثر البيئي للمشروعات التنمويه في المناطق الساحليةواستكمال خرائط المحميات الطبيعيه للاراضي الرطبه بعدن، ووضع العلامات على اراضي محمية الحسوه وتسليم مواد دراسية خاصه بالتشجير ل/32/مدرسه بالمحافطه، وافتتاح مشاريع لاعادة استخدام مياه الوضوء في سته مساجد لري الجزر الوسطيه والمسطحات في مديريتي خورمكسر والمنصوره والاراضي الرطبه بالحسوه ومصب الوادي الكبير والمملاح وخور بئر أحمد.