أكدت وزيرة الشؤن الاجتماعية والعمل امة الرزاق حمد على أهمية ان تركز المرحلة الثانية لمشروع مكافحة عمالة الأطفال في اليمن على قضايا أساسية وبالأخص توفير قاعدة معلومات وبيانات عن حجم عمالة الأطفال وعمل الفتيات وإعداد تخطيط استراتيجي يعكس في برامج وخطط محددة سنوية يتم تنفيذها . ودعت الوزيرة اليوم في الاجتماع الأول للجنة التسيير الوطنية لمشروع مكافحة عمالة الأطفال الذي يموله البرنامج الدولي لمكافحة عمالة الأطفال "ايبك " الى تظافر جهود جميع الجهات المعنية واستشعار المسؤولية من قبل الجميع لحماية الأطفال من مخاطر العمالة غير القانونية والعمل فوق قدراتهم وفي أجواء غير صحية وسليمة ، والقيام بما من شأنه تحقيق الأهداف المعلنة من مكافحة عمل الأطفال . وفي الاجتماع أشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بما أنجزته وحدة عمالة الأطفال في المرحلة الأولى للمشروع التي تعد باكورة عمل الوحدة ومرحلة تأسيس وبناء القدرات المؤسسية للعاملين في اطار الوحدة ومفتشي العمل. وأكدت الوزيرة حمد على أهمية ان تركز المرحلة الثانية للمشروع على قضايا أساسية وبالأخص وتوفير قاعدة معلومات وبيانات عن حجم عمالة الأطفال وعمل الفتيات وإعداد تخطيط استراتيجي يعكس في برامج وخطط محددة سنوية يتم تنفيذها . ودعت الى تظافر جهود جميع الجهات المعنية واستشعار المسؤولية من قبل الجميع لحماية الأطفال من مخاطر العمالة غير القانونية والعمل فوق قدراتهم وفي أجواء غير صحية وسليمة ، والقيام بما من شأنه تحقيق الأهداف المعلنة من مكافحة عمل الأطفال . فيما أستعرضت جميلة علي رجاء المدير الوطني لبرنامج ايبك التابع لمنظمة العمل الدولية طبيعة عمل البرنامج المعني بمكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال ..موضحة انه يشترك في تنفيذ البرنامج عشرة شركاء منهم 6 وزارات حكومية وأربع منظمات مجتمع مدني وتتوزع الاختصاصات بحسب طبيعة عمل كل جهة.. لافتة الى المعوقات التي تواجه المشروع سواء المادية أو الثقافية التي لا تمانع من عمالة الأطفال وإنما نرجعها إلى أن هناك مدخلات صناعية جديدة دخلت في عمالة الأطفال منها المبيدات الحشرية والغازات السامة التي تؤثر على صحة الطفل. ودعت إلى تفاعل كل قوى المجتمع من خلال مشروع وطني لدمج عمالة الأطفال في الخطة الثالثة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية . في حين القت منى سالم مدير وحدة مكافحة عمالة الأطفال التابع لقطاع القوى العاملة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كلمة أشارت فيها الى إنجازات الوحدة خلال المرحلة الأولى من مشروع مكافحة عمالة الأطفال خاصة فيما يتعلق بالتشريعات والسياسات وبرامج التدريب التوعية المنفذة مع الجهات المعنية لمكافحة عمالة الأطفال . وأوضحت ان انشطة المرحلة الثانية للمشروع التي ستبدأ في مارس القادم تقوم على بناء وتحديث قاعدة البيانات لعمالة الأطفال وتعزيز قدرات وزارة الشؤون الاجتماعية وخاصة وحدة مكافحة عمالة الأطفال بالإضافة الى إدماج قضية عمالة الأطفال في السياسات الوطنية ورفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه هذه القضية . من جانبها قالت السيدة سوزان بالوت المحلق الاقتصادي والسياسي بالسفارة الامريكيةبصنعاء ان وضع أطفال اليمن لا يختلف كثيرا عن أطفال الولاياتالمتحدة قبل عقدين .. مستعرضة الجهود التي بذلت للتعاطي مع هذه الظاهره وصولا إلى بعدها التخلص من عمالة الأطفال في الولاياتالمتحدة . وأشارت الى ان فريق تقييم سيصل صنعاء خلال الفترة المقبلة لتقييم وضع الأطفال في اليمن .. مشيرة إلى الجهود التي تبذل للتواصل مع مكتب آيبك جنيف لجعل التواصل بشكل مباشر مع مكتب ايبك في اليمن بدلا من مكتب بيروت لتجنب تأخير وعرقلة طبيعة عمل البرنامج في اليمن. عقب ذلك تم عرض تجارب مركز تأهيل الأطفال العاملين بصنعاء من خلال كلمات القتها صفية ياسين مديرة المركز وأفراح باشجيره مديرة مركز عدن والأخوان هاشم الولي مدير المشروع مكافحة عمالة الأطفال بوزارة الشباب والرياضة وعلي هادي عيدروس مدير مركز سيئون . وأستعرضت الكلمات الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها خلال المرحلة الأولى والصعوبات التي واجهتهم . وقد اثري الاجتماع بالنقاش والمداخلات المستفيضة من قبل المشاركين من الجهات المعنية من وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس الوطني للأمومة والطفولة والمهتمين والجهات ذات العلاقة. سبأ نت