أدى أكثر من ألف وخمسمائة طالب وطالبة يمني في المملكة العربية السعودية اختبارات الفصل الاول من العام الجامعي 2006 - 2007 م في نظام التعليم عن بعد التابع لجامعة صنعاء. وشملت اختبارات الطلاب والطالبات التي اجريت في السفارة والقنصلية اليمنية في الرياضوجدة، معظم تخصصات علوم الحاسوب واللغة الانجليزية وكلية الإعلام بتخصص الصحافة والعلاقات العامة، وكلية والآداب بتخصصات علم الاجتماع وعلم النفس والدراسات الإسلامية والغة العربية، وكلية الشريعة والقانون، وكلية التجارة والاقتصاد بتخصصات إدارة الأعمال والمحاسبة ونظم معلومات إدارية. وقد تفقد القنصل العام بجدة السفير محمد صالح القطيش الطلاب في مقر اختباراتهم في القنصلية اليمنية بجدة، و اطلع خلال التفقد على عملية سير الاختبارات وحث جميع الطلاب على الجد والاجتهاد والاستفادة القصوى من الخدمات الأكاديمية التي يقدمها المكتب، واشار الى ان هذه الخدمة الاكاديمية تعكس اهتمام الحكومة اليمنية بابنائها المغتربين وتاهيليهم في الداخل والخارج. وقال الدكتور محمد الكندي مشرف مكتب جامعة صنعاء في المملكة العربية السعودية رئيس الجالية اليمنية بالمنطقة الغربية والجنوبية في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن لجنة من جامعة صنعاء اشرفت على اختبارات الطلاب الملتحقين في المركز من مختلف التخصصات .. مشيراً الى ان مركز التعليم عن بعد التابع لجامعة صنعاء في كل من جدةوالرياض تم انشاؤه لتسهيل التحاق الطلاب والطالبات من ابناء الجالية اليمنية المقيمين في كل من جدةوالرياض في التعليم الجامعي . وأشار الكندي إلى ان إجراءات سير الاختبارات كان تحت متابعة مباشرة من قبل رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم وذلك لتسهيل كل ما يعوقها ولضمان نجاحها. من جانبه اشار رئيس اللجنة الإشرافية للاختبارات في هذا الفصل الدكتور عبدالجبار نعمان إلى ان رئاسة الجامعة كلفت لجنة خاصة مكونة من أعضاء هيئة التدريس وإدارة الجامعة للإشراف على سير الاختبارات في مكتب التعلم عن بعد - التعليم الموازي للتعليم النظامي- .. مؤكداً بأن إجراءات سير الاختبارات كانت جيدة. وقال نعمان إن تجربة مكتب جامعة صنعاء بعد عامين تعد ناجحة وفيها نوع من التحدي والإصرار في التغلب على كثير من العقبات التي تعترض طريقها. وطالب رئيس اللجنة الإشرافية الجهات المعنية في وزارتي الخارجية والتعليم العالي والبحث العلمي وجامعة صنعاء العمل على إنجاح تجربة المكتب ومعالجة كل العراقيل التي تعتريه وتدبير وسائل تساعد على استمرارية نجاحه وتوفير البيئة المناسبة له لتقديم المزيد من الخدمات وفقا للمعايير الأكاديمية وعملاً بتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القاضية بأن تتحمل جامعة صنعاء وكل الجهات المعنية مسئولية تأهيل أبناء المغتربين ومساعدتهم على مواصلة دراستهم الجامعة.