ابدى أمين عام مركزسعود البابطين الخيري للتراث والثقافة الدكتور ناصر بن عبد اللطيف البابطين استعدادالمركزللتعاون مع اليمن والجهات ذات العلاقة بالثقافة والمخطوطات التأريخية فيها حيث ان اليمن بلد غني بالمخطوطات والوثائق التأريخية القديمة باعتبارأن الحضارة اليمنية ضاربة جذورها في اعماق التأريخ وبلد الحضارة والتأريخ بلا منازع. وقال البابطين في لقاءه اليوم سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية محمد علي محسن الاحول "اليمن بلد تأريخي عريق له دوره البارزفي إثراء الثقافة العربية والإسلامية ولليمانيين سجلهم المشرف في الحضارة والتأريخ العربي والإسلامي , مشيراً الى ان دورالعلماء اليمنيين كان مؤثرا وفاعلا في مختلف مراحل الحضارة سواء الحضارات القديمة اوفي العصورالاسلامية المختلفة. واضاف الى ان المركزسيبدأ خلال الفترة القليلة القادمة بتصويرالمخطوطات والوثائق العربية والاسلامية القديمة المتواجدة حاليا في المكتبات والجامعات في العالم بالتنسيق مع الجامعة العربية الى جانب تصويرالمخطوطات والوثائق العربية والاسلامية في الجامعات والمعاهد الاوربية اولاً. من جانبه قال السفيراليمني لدى المملكة العربية السعودية محمد علي محسن الاحول " إن الجهات المختصة بالثقافة والمخطوطات والكتب التأريخية في اليمن مستعدة للتعاون مع المركز وفتح قنوات للتواصل مع الجهات ذات العلاقة بالمخطوطات والثقافة من اجل خلق مجالات تعاون مثمرة خاصة وأن اليمن تمتلك ثروة كبيرة وغنية وثرية بالمخطوطات والكتب التأريخية وهناك الكثيرمن العلماء والمفكرين اليمنيين الذين أثروا بنتاجاتهم الفكرية والعلمية والقانونية والفقهية بالحضارة العربية والاسلامية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين المركز والجهات المختصة بالثقافة والمخطوطات والتراث في اليمن وفتح قنوات للتواصل والتعاون بين المركز باعتباره معنيا بجمع وصيانة وترميم وطباعة ونشرالمخطوطات والكتب التاريخية ووزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب والمتاحف والجهات ذات العلاقة بالمخطوطات وتجميعها وصيانتها. وخلال زيارة السفير محمد علي محسن الاحول لمركزسعود البابطين الخيري للتراث والثقافة اطلع على اقسام المركز ومعاملة الخاصة بترميم الوثائق والمخطوطات وفقا لاحدث التقنيات وبالوسائل العلمية التي تحافظ على المخطوطات والوثائق وكذلك معمل تصوير المخطوطات إلكترونيا وخزينة حفظ المخطوطات والوثائق التي صممت بأحدث التقنيات ونظام السلامة والامان. وقد اشاد السفير بما شاهده في المركزمن تقنيات حديثة لصيانة وترميم وطباعة ونشرالمخطوطات والحفاظ عليها .. مشيدا بالتعامل التقني مع المخطوطات وبالذات أثناء تصويرها وتحويلها إلكترنيا الى شرائح يسهل التعامل معها من قبل الباحثين والمهتمين. يذكر ان مركز سعود البابطين للتراث والثقافة يحتوي على 80 ألف مجلد من المخطوطات والوثائق التأريخية القديمة ومعمل ترميم المخطوطات والوثائق وتصويرها إلكترونيا وفق احدث التقنيات وتحويلها الى شرائح الكترونية سهله الحمل والانتقال الى جانب مايقوم به المركزمن طباعة ونشر المخطوطات بمختلف وسائل الطباعة والنشرالورقية والالكترونية.