قالت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوربي بينيتا فيريرو فالندر أن هناك تطابق في وجهات النظر بين اليمن والاتحاد والاتحاد الأوروبي إزاء العديد من القضايا. وأشادت في المباحثات اليمنية الأوربية التي تجري بصنعاء بالخطوات التي قطعتها اليمن على الصعيد التنموي وصعيد الديمقراطية وحقوق الانسان . وجددت فالندر التزام الاتحاد الاوربي بدعم جهود التنمية في اليمن واحلال عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط ودعم الجهود الرامية لتسوية سلمية للصراع العربي الاسرائيلي واستعداد الاتحاد الاوربي لدعم جهود المصالحة الصومالية بالتنسيق مع الدول الفاعلة في المنطقة والاتحاد الافريقي وبذل المعونة لحل اشكالية اللاجئين الصوماليين. من جهته أكد أكد وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي رئيس الجانب اليمني في المباحثات على اهمية النقاش لتحديد وتقييم مجالات التعاون مع الاتحاد الاوربي والبرامج المطروحة للتعاون مستقبلا في ظل المتغيرات التي تشهدها الساحة اليمنية والدولية، معربا عن أمله في تطور مجالات التعاون بين اليمن والاتحاد الأوروبي نحو آفاق أوسع خاصة في ظل التطورات التي تشهدها اليمن وتعدد مجالات التعاون مع الاتحاد الأوربي باعتبارها شريك هام لجهود التنمية. واشار القربي الى أهمية تفعيل النتائج التي خرج بها مؤتمر المانحين بلندن باعتباره يمثل نقطة تحول هامة في تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين اليمن والاتحاد الأوربي. وناقش القربي مع فالندر توجهات الحكومة اليمنية الجديدة وخططها المستقبلية والنتائج التي ترتبت عليها زيارة رئيس الجمهورية للولايات المتحدةالأمريكية والتي نقل خلالها موقف الدول العربية بتمسكهم بمبادرة السلام العربية إلى جانب بحث أهم التطورات للقضية الفلسطينية والمستجدات على الساحة الصومالية. وأكد على أهمية اضطلاع الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع دول المنطقة بدوره إزاء القضيتين الفلسطينية والصومالية لإحلال السلام والأمن في المنطقة وضمان تسوية عادلة وشاملة. وجدد تأكيد التزام اليمن بالمبادرة العربية التي تم إعلانها في قمة بيروت 2002م وأعيد التأكيد والتمسك بها في قمة الرياض مؤخراً. وفي الشأن الصومالي شدد وزير الخارجية على أهمية اضطلاع الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع الفاعلين الدوليين في المنطقة للقيام بدور كبير في جمع الفرقاء الصوماليين على طاولة الحوار من خلال عقد مؤتمر المصالحة الوطنية والذي يمثل كافة الاطياف السياسية الصومالية بما من شأنه التسوية الشاملة بين الصوماليين وتجنيب دول القرن الافريقي العواقب إزاء استمرارالعنف وتدهورالاوضاع في الصومال. كما تطرقت المباحثات الى المستجدات على الساحة الدولية واهمية تعزيز التنسيق بين الجانبين العربي والأوربي إزائها من خلال فتح قنوات مباشرة للحوار العربي الأوروبي وتعزيز القنوات الحالية لما فيه مصلحة الجانبين. سبأنت