استشهد تسعة فلسطينيين وأصيب أكثر من خمسة عشرة آخرين من عناصر قوات الأمن الوطني الفلسطيني ظهر اليوم الثلاثاء اثر قصف شنته مدفعية قوات الاحتلال الاسرائيلي على موقع للأمن الفلسطيني الواقع قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة . وقالت مصادر أمنية فلسطينية "ان عناصر الامن استشهدوا جراء قصف إسرائيلي عنيف بقذائف المدفعية تزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الفلسطينية وعناصر مسلحة من حركة حماس اندلع منذ ساعات الصباح الاولى" . ونقلت جثث الشهداء إلى مستشفيات الشفاء في غزة والأقصى في دير البلح كذلك نقل الجرحى إلى مستشفيات عدة في غزة لإنقاذ حياة عدد من الجرحى الذين وصفت جراحهم بالخطيرة. من جانب اخر تجددت الاشتباكات اليوم الثلاثاء بين عناصر حركتي فتح وحماس اثر مقتل قيادي بارز من كتائب القسام شرق غزة بعد ساعات قليلة من اتفاق لوقف اطلاق النار. وقال الناطق باسم حرس الرئاسة الفلسطينية العقيد على القيسي "إن عناصر من كتائب القسام والقوة التنفيذية يهاجمون منذ ساعات الصباح معبر المنطار ومحيطه بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والياسين والبتار". من جهته نفى المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" قصف القسام لمواقع قوات الأمن الحدودية وقال :" إن كتائب القسام سحبت عناصرها من المنطقة التي شهدت الاشتباكات قبل نحو ساعة من القصف الصهيوني ". فيما اكدت قيادة الأمن الوطني في بيان لها " إن الكتيبة الرابعة لقوات الأمن تتعرض إلى قصف مشترك من كتائب القسام وجيش الاحتلال وتستخدم كتائب القسام وعناصر حركة حماس أسلحة من العيار الثقيل لقصف المقرات الأمنية الرسمية في تطور خطير". وكان اتفاق برعاية مصرية قد تم فجر أمس بين حركتي فتح وحماس على وقف اطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع وإنزال المسلحين من البنايات العالية وجددت الحركتين فجر اليوم الاتفاق خلال اجتماع ضم قادة من الحركتين بحضور رئيس الوزراء اسماعيل هنية في مكتبه بغزة . سبانت