يسعى البنك الأهلي اليمني من خلال خطته الإستراتيجية في تنمية حصته السوقية الى تعزيز موقعه على خارطة الجهاز المصرفي اليمني في مختلف القطاعات والأنشطة وتوسيع قاعدة عملائه وتنويع مصادر إيراداته وار باحة في إطار إدارة متوازنة بين عوائد الاستثمار ومخاطره وتدعيم مركزه التنافسي كقوة مصرفية رئيسية في السوق المحلية وتنمية أعماله على المستوى الداخلي والخارجي . وأكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للبنك عبدالرحمن محمد الكهالي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان البنك يولي اهتمامه بالمغتربين اليمنيين في جميع أنحاء العالم ويحرص على تحسين أدائه وتنمية أعماله محليا وإقليميا ودوليا بهدف تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية لهم وتلبية احتياجات ومتطلبات عملائه في الداخل والخارج، منوها إلى أن ارتفاع قيمة حوالات المغتربين خلال الأعوام القليلة المنصرمة دليل قاطع على ثقتهم بالبنك الأهلي باعتباره بوابة المغتربين المصرفية في ارض الوطن . وأشار إلى أن العلاقة بين البنك والمغتربين اليمنيين بدأت منذ أكثر من 35 عاما حيث شهدت هذه الفترة تدفق تحويلاتهم عبر البنك وذلك ما ظهر جليا في العدد الكبير من حسابات المغتربين والثقة المتزايدة وتوثيق العلاقة المالية بين الطرفين في مختلف الأمور المصرفية. وأوضح الكهالي أن البنك نال ثقة المغتربين والعملاء كافة بسبب السمعة التي يتمتع بها والخبرة العريقة المكتسبة على مر السنين وسعيه الدءوب لتقوية مركزه المالي والحفاظ على موقعه الريادي بين البنوك المنافسة واكتسابه هوية إقليمية وحرصه على مواكبة تطورات العمل المصرفي العالمي من حيث حجم خدماته وأعماله الآخذة في تتبع كل جديد في عالم المصارف والنشاطات المصرفية. وتوقع رئيس مجلس الادارة المدير العام استمرار الارتفاع في عدد حسابات المغتربين وحجم اموالهم ومستوى تحويلاتهم الى الداخل خلال الفترة القادمة.