تدشن الاثنين القادم فعاليات برنامج حماية الأطفال من التمييز والعنف الذي تنفذه المدرسة الديمقراطية بالشراكة مع هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل. وأوضحت مديرة الأنشطة والبرامج بالمدرسة الديمقراطية مديرة المشروع الهام الكبسي أن المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوربي بتكلفة تصل إلى مائة وأربعة ألف يورو يستهدف الأطفال ضمن مكونين رئيسيين لحماية الأطفال من التمييز والعنف. وأشارت إلى أن المشروع سيدشن أنشطته بحلقة نقاش لممثلي المجالس المحلية وممثلي الأطفال المستهدفين بأمانة العاصمة للتعريف بأنشطة المشروع وأهدافه والفئات المستهدفة وسبل التعاون مع المجتمع المحلي. وبينت الكبسي بأن الأنشطة الخاصة بالحماية من التمييز التي ستنفذ في (11) تجمعا للمهمشين (المحاوي) في أمانة العاصمة ومحافظة تعز تتضمن أيام مفتوحة في المحاوي بمشاركة أعضاء من برلمان الأطفال والمدارس في المناطق المستهدفة والمتطوعين مع المدرسة الديمقراطية وهيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل. وقالت مديرة المشروع "أن الشق الأخر من المشروع والمرتبط بالحماية سيتضمن تدريب مدربين في طرق حماية الأطفال في المؤسسات من محافظات الحديدة وحضرموت و حجة وعدن وتعز وأمانة العاصمة وورش عمل للعاملين في مؤسسات رعاية الأطفال ومعلمي المدارس حول الحماية للأطفال وطرق التعامل معهم في المدارس وكذا تدريب للعاملين في المستشفيات حول التبليغ عن حالات العنف الموجه ضد ضد الأطفال". وأضافت الكبسي أن هذه الأنشطة تشتمل على التوعية في مجالات الصحة والبيئة وحقوق الأطفال بالإضافة إلى تدريب وتأهيل جمعيات الأشد فقرا (المهمشين) في مجالات بناء القدرات والجوانب القانونية والاجتماعية مع المجالس المحلية وممثلي المجتمعات المحلية.