شدد وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري، على ضرورة توسيع الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص والمانحين للنهوض بالعملية التعليمية والتدريبية في اليمن من خلال فحص قدرات المتدربين بالتدريب التعاوني، وتأمين الجودة العالية في العمل على المدى الطويل. وأشار الدكتور حجري في إفتتاح ورشة العمل الخاصة بشبكة الشراكة بين القطاعين الهام والخاص في مجال صيانة السيارات بصنعاء اليوم السبت إلى المشروع الهادف لاستحداث آلية فاعلة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع صيانة السيارات في أمانة العاصمة. وأكد حجري على اهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحسين وتجويد منظومة التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن، خاصة في مجال صيانة السيارات... لافتا الى أن المشروع الممول من الحكومة اليابانية لتأسيس قسم صيانة السيارات كنموذج أولي في معهد ذهبان الصناعي بصنعاء سيجسد الشراكة بين القطاعين في مجال التعليم الفني . من جانبه أوضح الخبير الياباني كبير المستشارين في مشروع تحسين منظومة التعليم الفني والتدريب المهني بالوزارة, شينيتشيرو ناكا هارا, أن الورشة تهدف إلى تعميق وتنظيم العلاقة والشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحسين منظومة التعليم الفني في قطاع السيارات . واشار ناكاهارا في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى أن الورشة تأتي ضمن عناصر وبرامج المشروع الذي يستمر اربع سنوات لتنفيذ وتجهيز القسم الخاص بصيانة السيارات بمعهد ذهبان. وألمح المسؤول الياباني إلى الضعف القائم في منظومة التعليم الفني في اليمن في الوقت الحالي حيث لايوجد ارتباط بين متطلبات سوق العمل وبين مخرجات التعليم الفني, مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة ربط المخرجات باحتياجات سوق العمل. وأكد ان الورشة ستتناول مواضيع الشراكة في مجال " تنقيح وتطوير المناهج الدراسية ، تطوير الاختبارات النهائية (عملي) والإشراف عليها وتدريب المدربين في الشركات ، والتدريب التعاوني، اضافة الى دعم التوظيف من خلال خلق فرص عمل للمتدربين والمخرجات الفنية في هذا المجال . وتستهدف الورشة التي نظمتها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (الجايكا) في اليمن بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني, 48 مشاركاً من وكلاء الوزارة، والوكلاء المساعدين ، ومدراء العموم ، وعمداء ومختصين بالمعاهد التقنية والمهنية والصناعية بالأمانة ، وممثلي القطاع الخاص .