حفل العدد الرابع من مجلة السياحة اليمنية (مايو - يونيو) الصادر اليوم بالعديد من الموضوعات والاستطلاعات والتحقيقات التي تلامس هموم وشجون المشهد السياحي، وتبرز مفردات ومقومات الجذب السياحية المختلفة لليمن. العدد الرابع من مجلة السياحة التي أسندت مهمة رئاسة تحريرها مؤخرا للزميل محمد السياغي المسؤول الثقافي بجمعية الكتاب السياحيين، والمحرر السياحي بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تميز بحمله لنسختين في عدد واحد، إحداها باللغة العربية والثاني باللغة الإنجليزية، فيما تتناول كل نسخة موضوعات مختلفة عن الأخرى بأسلوب يعتمد أكثر ما يعتمد على الموضوعية والدقة والتشويق والعمق. كما تميز العدد من المجلة الواقعة في (120) صفحة من القطع المتوسط بالإخراج الصحفي المتميز، وتبويبها الذي يلامس مجال اهتمام المجلة كأول مجلة متخصصة بمجال السياحة والسفر، والصادرة عن وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي. بالإضافة إلى الإخراج والتبويب يقف المتابع للمجلة، أمام الكثير مما حفل به العدد من مواد نوعية، أبرزها: الشبواني.. لعبة الكر والفر والالتحام، وخصوصية النوافذ اليمنية في نفس موري الفرنسي، وروعه السكنى في قمم الجبال، والنقش.. الفصل الأكثر إثارة في أعياد اليمنيات. وأفرد العدد مساحة واسعة لتناول أحد أهم الملفات سخونة ليس على مستوى اليمن فحسب بل المنطقة العربية والعالم ككل، والمتمثل في "مواجهة اليمن لتحدي الإرهاب، والموجه ضد السياح والرعايا الأجانب عبر سلسلة من آراء الأكاديميين والمختصين والمسؤولين والنخب السياحية في اليمن، كما خصص باب بروتريه لتناول شخصية عبد الكريم أبو طالب رئيس مجموعة أبو طالب للسفريات والسياحة والبدايات الأولى التي رافقت عمله في المجال السياحي بما تحمله من تشويق وإثارة. وعبر المجلة تم الإعلان عن مفاجئة العدد من خلال فتح باب المنافسة للمواهب الإبداعية الشابة في مجال فن التصوير الفوتوغرافي ( لمودي لاند سكيب) أحد محاور تصوير المناظر الطبيعية، وذلك في هيئة مسابقة نوعية لأفضل صورة سياحية يحصل الفائز في كل عدد تذكرتي سفر إلى سيئون مع الإقامة لمدة يومين.