يجتمع قادة حركتي فتح وحماس بعد ظهر اليوم في كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار "لجنة المصالحة" المنبثقة عن حوار القاهرة الفلسطيني لبحث التطورات الميدانية الأخيرة في كلا من منطقتي الحكم الفلسطيني. ونجح المسئولون المصريون الذين يتولون الوساطة بين الفلسطينيين لإنهاء الخلافات بينهم وإعادة الوحدة الوطنية في عقد اجتماعين للجنة المصالحة ، واحد في الضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة فنتح ، والآخر في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقال عضو القيادية العليا لحركة فتح وممثل حركة فتح في لجنة المصالحة إبراهيم أبو النجا : إن لجنة المصالحة بين حركتي فتح وحماس ستبدأ أعمالها في الثانية بعد ظهر اليوم ، وفي وقت متزامن في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة برعاية مصرية. وذكر أبو النجا أن اللجنة من فتح وحماس ستناقش العديد من القضايا العالقة، وهي تعتبر جلسة أولى استطلاعية ، سيصدر بعدها الاتفاق على جدول أعمال لكيفية البدء في حل قضايا معقدة ، وتمهيداً لاجتماع لجنة المصالحة العامة. وأضاف إن عمل اللجنة سيعمل على تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيبحث الاعتقالات السياسية والحريات العامة والمطاردات وإغلاق المؤسسات، وكل ما من شأنه أن يسهل مهام وعمل اللجان الأخرى ، ويخفف من حدة الاحتقان. وشدد أبو النجا على أن اللجنة ستسعى الى إزالة جميع المعوقات قبل التوصل الى إعلان الاتفاق النهائي في السابع من الشهر المقبل.