قال مصدر محلي مسؤول في محافظة صعدة إنه تم العثور على جثث ثلاث نساء كن قد تعرضن للاختطاف الجمعة الماضية ضمن تسعة أجانب يعملون في المستشفى الجمهوري بصعدة من قبل العناصر التخريبية التابعة للحوثي. ونقل موقع 26سبتمبرنت عن المصدر المحلي قوله: إن الجثث التي تعود لمدرسة كورية وممرضتين ألمانيتين عثر عليها في منطقة عكوين بوادي نشور بمديرية الصفراء. مشيرا إلى عدم معرفه مصير بقية المخطوفين. وأوضح المصدر المحلي ان أجهزة الأمن تقوم بعملية بحث واسعة في عدة مناطق من صعدة لتعقب الخاطفين. مؤكدا ان المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب الرادع وستطالهم يد العدالة. وأشاد بتعاون المواطنين في محافظة صعدة في التصدي لمثل هذه الأعمال ومنع العناصر الخارجة عن القانون عن القيام بأعمال تمس بالأمن والاستقرار أو التعرض للأطباء الأجانب في مستشفيات المحافظة الذين يقدمون لليمن خدمات جليلة وإنسانية. وحمل المصدر المحلي العناصر التخريبية مسؤولية الاختطاف والجريمة البشعة التي ارتكبت بحق النساء الثلاث، وطالبهم بسرعة إطلاق المخطوفين. وكان مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة صعدة قد حمل العناصر الخارجة عن النظام والقانون التابعة للحوثي مسؤولية خطف تسعة من الأجانب العاملين في المستشفى الجمهوري بصعدة ضمن الهيئة العالمية للخدمات الطبية التي تعمل في صعدة منذ 35 عاما وهم سبعه ألمان منهم 3 أطفال وممرضتين ومهندس وزوجته بالإضافة إلى مهندس بريطاني ومدرسة كورية. وحذر المصدر تلك العناصر التخريبية من مغبة ما أقدمت عليه من جريمة وكل ما يترتب على هذا التصرف المشين والجبان الذي يستهدف حياة أبرياء هم ضيوف على اليمن وجاءوا لتقديم خدمات إنسانية لأبنائه. مشيرا بان تلك العناصر سبق إن قامت باحتجاز عدد من الأطباء والممرضين العاملين في مستشفى السلام بصعدة, في إطار ما تقوم به من أعمال تخريبية وتصرفات خارجة على القانون لنسف جهود تحقيق السلام وإعاقة عملية التنمية وإعادة الاعمار في المحافظة, وأوضح بان الأجهزة الأمنية تقوم حاليا ببذل جهودها لتامين الإفراج عن المخطوفين بسلام وضبط الخاطفين لتقديمهم للعدالة. سبتمبرنت