بدأت في صنعاء اليوم الثلاثاء دورة تدريبية حول التعرف على اسباب ظاهرة تهريب الأطفال و الجهود المبذولة من الحكومة و الجهات المختلفة للحد منها والمؤشرات والبيانات الديموجرافية وموقف الشريعة منها, وذلك بمشاركة 25 إعلاميا يمثلون وسائل الاعلام الرسمية والحزبية والاهلية . ويتعرف المشاركون في الورشة التي ينظمها على مدى ثلاثة ايام البرنامج العام لاعلام المرأة والطفل بوزارة الاعلام بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة و صندوق (اليونسيف) , على موقف المواثيق الدولية والقوانين الوطنية من ظاهرة تهريب الأطفال والآثار الصحية والنفسية الناتجة عنها ودور الإعلام في التوعية بمخاطر هذه الظاهرة وأخلاقيات كتابة التقارير والمواد الإعلامية عن الأطفال . وفي افتتاح الدورة أشارت وكيل وزارة الاعلام المساعد للشؤون القانونية و المرأة والطفل فتحية عبد الواسع, الى أهمية دور الاعلاميين في توعية المجتمع بمخاطر ظاهرة تهريب الاطفال والممارسات الخاطئة في هذا الجانب ، مشددة على ضرورة تضافر جهود جميع المؤسسات والجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة . ولفتت عبدالواسع, الى أن البرنامج العام للمرأة و الطفل بوزارة الإعلام نظم ورش تدريب للصحفيين و الإعلاميين في كل من المحويت ، وحجة ، والحديدة بهدف تنمية معارف الإعلاميين بالجوانب المختلفة حول الظاهرة للوصول الى تغطية صحيحة ومتكاملة لهذه الظاهرة في وسائل الأعلام . واكدت اهمية المشاركة الفاعلة للمشاركين في الدورة واعداد مواد توعوية إعلامية نوعية حول الظاهرة ونشرها بهدف التوعية بمخاطر التهريب وأثاره الاجتماعية والاقتصادية والصحية, منوهة بجهود اللجنة الوطنية لمكافحة تهريب الأطفال ووزارة الإعلام للتوعية بالظاهرة وأسبابها وسبل الحد منها عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، والقوانين التي تجرم التهريب وتشدد العقوبة على المهربين . من جانبه أشار المسؤول الاعلامي لليوسنيف في اليمن نسيم الرحمن الى أهمية الدور الذي يقوم به الإعلاميين لنشر الوعي بمخاطر تهريب الأطفال ، والانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها الاطفال في أثناء التهريب . وشدد نسيم الرحمن على ضرورة مراعاة مصالح الأطفال والحفاظ على كرامتهم و حقوقهم بالاضافة الى مراعاة المبادئ الأخلاقية المتبعة من اليونسيف عند التناول الاعلامي لقضايا الأطفال ، منوهاً بأهمية استمرار الحملات الاعلامية للحد من الظاهرة . سبا