دعت الأخت فتحية عبدالواسع محمد- وكيلة وزارة الإعلام المساعد للشئون القانونية والمرأة والطفل- رئيسة البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل إلى تكثيف الجهود لإيجاد خطاب إعلامي موحد من مختلف الوسائل الإعلامية تجاه القضايا العامة ومنها قضية تهريب الأطفال والتوعية بمخاطرها وما يرافقها من سوء في المعاملة والتي يتعرض لها الأطفال الأبرياء. منوهة إلى الأهمية القصوى للدور الإعلامي في خلق ثقافة مجتمعية لدى الجميع وبما يسهم في القضاء على هذه المشكلة. وقالت وكيل وزارة الإعلام المساعد في كلمتها التي ألقتها أمس في افتتاح الحلقة التدريبية للإعلاميين بمحافظة الحديدة التي ينظمها على مدى ثلاثة أيام بمشاركة «25» إعلامياً من مختلف الوسائل الإعلامية البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل حول قضية تهريب الأطفال والتي تقام برعاية الأستاذ حسن أحمداللوزي، وزير الإعلام والأستاذ أحمد سالم الجبلي، محافظ الحديدة. قالت : إن ظهور إحصائيات حول هذه المشكلة يحتم تسليط الضوء حولها، ولفت الانتباه لمدى خطورتها وتناولها من أبعادها الدينية والقانونية والصحية. من جانبه أشاد محافظ الحديدة بالتفاعل الكبير من الإعلاميين المشاركين في الدورة وحثهم على تفعيل التوعية بقضية ظاهرة تهريب الأطفال ومدى خطورتها. مؤكداً بأن التوعية لا تنحصر على الإعلاميين وحسب بل إن الأسرة لها دور وخطباء المساجد والمدارس وغيرها. ونوه الجبلي إلى ان تناول هذه الظاهرة وتسليط الضوء عليها هو رسالة أخلاقية سامية وواجب ديني بالمقام الأول. كما ألقيت في افتتاح الدورة كلمتان لكل من الأخ عبدالله راشد، منسق الدورة والأخ نسيم الرحمن، ممثل اليونسيف تطرقت لمخاطر ظاهرة تهريب الأطفال وواجب التوعية بمخاطرها والتصدي لها والواجب الذي ينبغي على الإعلاميين تأديته للتوعية بهذه القضية. هذا وقد تم مناقشة ثلاث أوراق عمل في اليوم الأول من الدورة الأولى حول موقف التشريعات الدولية والمحلية من قضايا تهريب الأطفال للأستاذة فتحية عبدالواسع - وكيل وزارة الإعلام - وأخلاقيات كتابة التقارير عن الأطفال للسيد نسيم الرحمن، ممثل اليونسيف وأسباب القضية والجهود المبذولة للتصدي لها للأستاذ عبداللطيف الهمداني، من اللجنة الوطنية لمكافحة تهريب الأطفال.