كشف مصدر مصرى مسئول اليوم أن القاهرة قررت إرجاء التوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس الفلسطينيتين، بعد رفض الأخيرة للتوقيع، بحجة اعتراضها على سياسات السلطة الفلسطينية. وقال المصدر إنه كان من المقرر التوقيع على الاتفاق أمس، وبالفعل التزمت حركة فتح ووقعت على الورقة المصرية، إلا أن حماس رفضت المصالحة، بعد إرجاء الرئيس الفلسطيني، زعيم حركة فتح محمود عباس التصويت على تقرير غولدستون الذى يدين إسرائيل فى الأممالمتحدة . وأضاف المصدر "بناء على ذلك، رأت مصر تأجيل التوقيع على هذا الاتفاق فى الوقت الحالى، وسوف تقوم مصر بالجهد اللازم لإنهاء الحالة التى نتجت عن تداعيات تقرير غولدستون وتوفير المناخ المناسب لتوقيع وتنفيذ هذا الاتفاق فى أقرب فرصة ممكنة". وشدد على ان مشروع الاتفاق هو نتاج جهد مصري فلسطيني على مدى شهور وأن كل ماجاء به هو نص ماورد في اتفاق اللجان الخمس التي شكلت من ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية. ونوه المصدر بموافقة جميع المصادر بما في ذلك فتح وحماس على المقترح المصري لحل القضايا الخلافية. يذكر أن هذا هو الاتفاق الثاني الذي يؤجل الى أجل غير مسمى للمورقة المصرية التى قدمتها للجانب الفلسطيني. سبا