دشنت جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا اليوم فعاليات احتفائها بمئوية الأديب الكبير علي أحمد باكثير بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم ورئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن بامطرف. وتتضمن الفعاليات مناشط ثقافية وإبداعية أبرزها محاضرة بعنوان "تجليات الخطاب الإيديولوجي في روايات علي أحمد باكثير" للأستاذ الجامعي طه الحضرمي وأخرى حول "أبعاد شخصية الأديب العربي علي أحمد باكثير ذاتياً وأدبياً" للدكتور حسن شاهين. كما تشمل محاضرة بعنوان "الوعي النقدي وحدود التجديد في شعر علي أحمد باكثير" يلقيها الدكتور عبدالمطلب جبر بعد غد الأربعاء بمقر فرع اتحاد الأدباء بالمكلا ولمحات تعريفية عن شخصية باكثير وأعماله الإبداعية. وفي حفل التدشين الذي شمل إماطة الستار عن اللوحة التذكارية للأديب الكبير علي أحمد باكثير في مدخل كلية الآداب بالمكلا، أشاد الوكيل حاتم بجهود الجامعة في الاحتفاء بتجربة وإبداع الأديب الراحل باكثير بوصفه واحداً من الأعلام والقامات الإبداعية السامقة التي أثرت الحياة الإبداعية والثقافية. وقال حاتم : إن الأديب باكثير شخصية مرموقة بعطاءاتها وأعمالها الخالدة كما أنها شخصية وطنية وقومية وإسلامية وعالمية باذخة بحضورها وإبداعاتها الثرية في مختلف مجالات الثقافة والأدب. ودعا إلى أن تكون هذه الأحتفائية بالأديب الكبير باكثير، انطلاقة لدراسة واستلهام الموروث الإبداعي الثري الذي تركته هذه الشخصية الإبداعية في الحياة الثقافية والأدبية والإنسانية. وألقى كل من رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن محمد بامطرف وعميد كلية الآداب الدكتور خالد باوزير وعن أسرة الفقيد الأديب باكثير ألقاها أمين باكثير كلمات أكدت أن الاحتفاء بالأديب الكبير باكثير هو احتفاء بالأدب والثقافة والإبداع. وأشاروا إلى أن علي باكثير يعد واحداً من كبار الأدباء والمفكرين في الوطن العربي الذين ينبغي اقتفاء أثرهم واستلهام عطاءاتهم وإبداعاتهم الثرية في الثقافة والأدب والفنون. تخلل حفل التدشين الذي حضره أستاذة وطلاب الجامعة وعدد من المسؤولين والمثقفين والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة قصيدة شعرية لحسين عبدالرحمن باسنبل نالت استحسان الحاضرين.