أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة اليوم الاربعاء قانونا بإنشاء مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مدشناً بذلك البرنامج النووي السلمي الهادف لإنتاج الكهرباء ودعم التنمية الإقتصادية وتوفير العديد من فرص العمل للمواطنين. ونقلت وكالة أنباء الامارات (وام) عن الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد الحمادي قوله فى تصريح إن إطلاق مؤسسة الإمارات للطاقة النووية يعتبر تتويجاً لما يقارب ثلاث سنوات من التقييم والعمل التمهيدي، لبحث أكثر الطرق فاعلية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. ولفت الحمادي الى ان التقارير تظهر أن الطلب على الكهرباء في دولة الامارات سيتضاعف بحلول عام 2020. وأكد أن التقييم الشامل الذي اجرته الامارات لكافة الطرق المتاحة لإنتاج الكهرباء، أثبت أن الطاقة النووية تمثل خياراً فعالاً ومتاحاً من شأنه أن يلبي احتياجات الدولة في العقد القادم. وأشار الى إن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في المرحلة النهائية من عملية التقييم الفني لعروض الشركات التي تقدمت بعطاءاتها لتصميم وبناء ودعم عمليات تشغيل المحطات النووية ، حيث من المتوقع أن يبدأ البناءالفعلي للمحطات في عام 2012 وذلك طبقاً لأعلى معايير السلامة والأمان النووي. كما أن المؤسسة على وشك الإنتهاء من تقييم عدد من المواقع المحتملة لمحطات الطاقة النووية في الامارات، حيث يعكف فريق من الخبراء الإماراتيين والدوليين على إجراء الدراسات والإختبارات العملية حول الزلازل، والطبقات الجيوليوجية، والبيئة، وعناصر أخرى لإتخاذ القرار النهائي بشأن موقع بناء هذه المحطات. وأكد الحمادي ، إن استخدام مصادر بديلة للطاقة سوف يكون بمثابة استكمال لمجموعة مصادر الطاقة لدى دولة الإمارات، وسيكون بوسعه تلبية قرابة 6- بالمائة من الطلب على الكهرباء بحلول عام 2020. سبأ- وكالات