التقى اللواء الركن عبدالله علي عليوه مستشار القائد الأعلى رئيس مركز القيادة المتقدم في محور سفيان بمشائخ ووجهاء قبائل مديرية حرف سفيان وممثلين عن جميع أبناء المديرية. جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة المواجهة الحاسمة وملاحقة فلول عناصر الإرهاب والتخريب في المديرية وتأكيد الإجماع الشعبي على نبذهم ومطاردة عناصرهم الإجرامية. وفي مستهل اللقاء نقل مستشار القائد الأعلى تحيات وتقدير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى كل الشرفاء والأوفياء من أبناء مديرية حرف سفيان. وأشاد بوقوفهم المشرف والبطولي إلى جانب الدولة والقوات المسلحة والأمن ضد عناصر الإرهاب والتخريب التي عاثت في الأرض فسادا وانتهكت الأعراض واستباحت كل المحرمات ودمرت المساجد والمدارس والمراكز الصحية ولم يراعوا في مواطني صعدة وحرف سفيان إلاً ولا ذمة.. وتمادوا في اعتداءاتهم ضد أفراد القوات المسلحة والأمن. وقال" إن اصطفافكم اليوم ووقوفكم ومساندتكم لجهود الدولة والقوات المسلحة والأمن يعبر بكل وضوح عن روحكم الوطنية العالية ومعدنكم الأصيل الذي تجلى اليوم ووقوفكم إلى جانب الثورة والنظام الجمهوري والوحدة حيث عززتم بإيمانكم وبعملكم الملموس أهمية التعاون والالتفاف الوطني للحفاظ على الأمن والاستقرار والتآزر والتآخي ودفع الضرر عن أبناء المجتمع اليمني باعتبار ذلك مسئولية تقع على عاتق كل أبناء الوطن المخلصين والشرفاء". وأضاف اللواء الركن عبدالله علي عليوه " إن تلاحمكم اليوم لن يحقق الانتصار ضد العناصر الإرهابية والتخريبية فحسب بل سيصيب بالهزيمة والانكسار أية قوى تحاول النيل من اليمن ونظامه الجمهوري ومكاسب وانجازات ثورته ووحدته المباركة. وأشاد مستشار القائد الأعلى بوقوف قبائل سفيان بحزم وجدية أمام تصرفات وهمجية المتمردين القابعين في قرى وهضاب المديرية والاصطفاف جنبا إلى جنب مع أبطال قواتنا المسلحة والأمن لتطهير جميع مناطق حرف سفيان من العناصر الإرهابية المارقة. من جانبهم أكد مشائخ ووجهاء وأبناء مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران وقوفهم إلى جانب القوات المسلحة والأمن داعمين ومساندين، تلبية لنداء الواجب الوطني في التصدي لبقايا فلول عناصر فتنة التخريب والتمرد، والخارجين عن النظام والقانون الذين قطعوا السبيل وأحرقوا المزارع واستهانوا بكرامة المواطنين وشكلوا خطرا على كل أبناء المديرية ومحافظتي عمران وصعدة. وأشادوا بالتضحيات والبطولات التي اجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن ، ومعهم المواطنين الشرفاء في تعقبهم لتلك العناصر الإرهابية، ودحر العديد منهم من المناطق التي كانوا يتمترسون فيها سواء في مديرية حرف سفيان أو مديريات محافظة صعدة. وأكدوا أن هذا الموقف الحاسم من الدولة والقوات المسلحة والأمن هو الذي سيكفل إعادة الأمن والاستقرار ويهيئ الأجواء المحفزة للتعجيل بعودة وتيرة البناء والإنجاز بما يمكن الدولة من تلبية احتياجات المناطق المتضررة من الفتنة بمختلف المشاريع التنموية. وأوضح مشائخ ووجهاء وأبناء سفيان بأن واقع حياتهم ومنطقتهم بات صعبا وأمرا لايطاق احتماله بسبب الأعمال الإرهابية والتخريبية التي ترتكبها تلك العناصر الإجرامية الخارجة عن القانون. وبينوا ما أصابهم من الأضرار التي لحقت بهم مما استدعى عقد هذا الاجتماع لجميع أبناء المديرية ليؤكدوا عزمهم الجاد والفعلي لدحر العناصر المتمردة والدخيلة على منطقتهم وإبعادهم عن جميع أراضيهم. وعاهد مشائخ وأعيان ووجهاء سفيان الدولة وقائد الوطن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على الوفاء والتصدي الحازم لكل دعاة الفتنة والضلال وتطهير مناطقهم من هذه العصابة المارقة.
