تبدأ في العاصمة الطاجيكية دوشنبيه بعد يوم غد الثلاثاء اعمال الدورة ال 37 لمجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي . وذكرت منظمة المؤتمر الإسلامي على موقها الالكتروني اليوم ان هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة باعتبار أنها لأول مرة منذ إنشاء المنظمة قبل أربعين عاما، ينعقد في إحدى الجمهوريات الإسلامية بآسيا الوسطى التي نالت استقلالها في بداية التسعينات من القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وأصبحت فاعلة في المنظومة الإسلامية. وأوضح بيان صادر عن المنظمة ان هذه الدورة، تنعقد في مرحلة مفصلية بالنظر إلى المستجدات المتسارعة في مختلف القضايا السياسية، حيث تتصدر قضية فلسطين والقدس، والنزاع العربي الإسرائيلي جدول الأعمال. واشار البيان الى انه سيتم خلال الدورة مناقشة بعض الملفات مثل الوضع في العراق، ونزاع جامو وكشمير، والوضع في الصومال، والوضع في أفغانستان، والتضامن مع السودان، والوضع في قبرص، والوضع في كوسوفو، وموضوع الدور المستقبلي للمنظمة في صون الأمن وحفظ السلم، وفض النزاعات في الدول الأعضاء. واكد البيان ان مجلس وزراء الخارجية سينظر في وضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة، لافتا الى ان مكافحة الكراهية والإساءة إلى الإسلام من بين أهم المواضيع المطروحة على المؤتمر. وسيكون التعاون الاقتصادي والتجاري والسبل الكفيلة بالرفع في المبادلات التجارية بحسب الهدف المحدد في برنامج العمل العشري من المواضيع التي سينكب عليها الوزراء الذين ينتظرون كذلك سبل دعم للعلوم والتكنولوجيا والمؤسسات الجامعية التي تعود بالنظر إلى منظمة المؤتمر الإسلامي. وبحسب البيان تكتسب هذه الدورة أهميتها كذلك من أنها ستنظر في استكمال إنشاء الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، وستأخذ علما بإنشاء إدارة لشؤون الأسرة ضمن هيكلية الأمانة العامة، كما ستقر مشروع القواعد التي تحكم صفة المراقب لدى المنظمة، كما أنها ستقر مشروع النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء. وفي الشؤون الإعلامية، ينظر المؤتمر في موضوع إعادة هيكلية المؤسسات الإعلامية للمنظمة التي استكملت فيما يخص وكالة الأنباء الإسلامية، وهي بصدد الاستكمال فيما يتعلق باتحاد الإذاعات الإسلامية.