وأشار بيان صحفي صادر عن المنظمة تلقت وكالة الأنباء ا اليمنية ( سبأ) نسخة منه إن البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي / أمين عام المنظمة سيقدم في هذه الدورة التى تعتبر الأولى في ولايته،تقريراً يتناول فيه تنفيذ برنامجه الإصلاحي لتفعيل المنظمة والرفع من أدائها والدفع بالعمل الإسلامي المشترك، بما يكرّس صورة ناصعة للدين الإسلامي ويخدم قضايا الأمة ويدعم التضامن بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات. وقال البيان تتصدر القضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي، المسائل السياسية المدرجة على جدول الأعمال، حيث سينصب الاهتمام بالخصوص على موضوع القدس الشريف والوضع الحالي لعملية السلام في الشرق الأوسط.. كما يتضمن جدول الأعمال بنوداً تتعلق بالأوضاع في العراق وأفغانستان والصومال والسودان وقبرص، فضلاً عن القضايا المتعلقة بنزاع جامو وكشمير والعملية السلمية بين الهند وباكستان، ومشكلة اللاجئين في العالم الإسلامي. وأضاف / سيناقش المؤتمر المسائل الخاصة بتعاون الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومؤتمر عام 2005 لمراجعة معاهدة منع انتشارالأسلحة النووية. وفضلاً عن ذلك فإن جدول الأعمال،الذي يتضمن أكثر من 80 بنداً، يتناول المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجال حقوق الإنسان ومتابعة إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام/ . وسيخصص المؤتمر حيزاً هاماً من أشغاله للشؤون الاقتصادية، حيث سينكب المؤتمر على الوضع الاقتصادي للدول الأعضاء والمشكلات الاقتصادية للدول الإسلامية الأقل نمواً وغير الساحلية، وتعزيز النظام التجاري المتعدد الأطراف، وإنشاء سوق إسلامية مشتركة ودعم النظام المالي الدولي . ويناقش المؤتمر أنشطة الأجهزة الفرعية للمنظمة العاملة في مجالات الاقتصاد والتجارة وأنشطة البنك الإسلامي للتنمية. كما سيعكف المؤتمر على النظر في المشكلات الاقتصادية التي تواجه الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة، والمساعدات الاقتصادية لعدد من الدول الأعضاء والدول المتضررة من الجفاف والظروف الطبيعية،وبناء القدرات من أجل التخفيف من حدّة الفقر في الدول الأعضاء بالمنظمة ومساعدات الدول غير الأعضاء والجماعات المسلمة. وفي باب الإعلام وتطوير تكنولوجيا الاتصال أوضح البيان إن المؤتمر سيهتم بالمشاركة الفعالة للدول الأعضاء في النهوض بمجتمع المعلومات والمساهمة في القمة العالمية لمجتمع المعلومات المقرر انعقادها في تونس في نوفمبر القادم. كما يناقش المؤتمر محاور الشؤون الثقافية والاجتماعية والإسلامية، ومنها بالخصوص وسائل تطبيق الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي والإعلان العالمي للحوار بين الحضارات وعدد من الموضوعات المتعلقة بأوضاع المرأة والشباب،ومنها دور المرأة المسلمة في تنمية المجتمع الإسلامي، ومبادرة المؤتمر الإسلامي للشباب، وكذلك المسائل الخاصة بالبيئة والتنمية المستدامة والوسائل والسبل الكفيلة بمعالجة القضايا المتصلة بالبيئة والصحة. كما يتدارس المشاركون في المؤتمر أنشطة الجامعات الإسلامية في النيجر وأوغندا والجامعة الإسلامية للتكنولوجيا في بنغلاديش، والمؤسسات والمراكز الثقافية الإسلامية والأجهزة والمؤسسات التابعة للمنظمة في المجال الثقافي. وينظر المؤتمر في أنشطة الدعوة الإسلامية، ولجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك،إضافة إلى الحملة التي تقوم بها المنظمة للقضاء على مرض شلل الأطفال. يُذكر أن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية هو الهيئة الرئيسة الثانية لمنظمة المؤتمر الإسلامي بعد القمة، ويجتمع الوزراء في دورة عادية كل سنة، للنظر في وسائل تنفيذ السياسة العامة للمنظمة، واتخاذ قرارات في هذا الشأن وفقاً لأهداف وأغراض المنظمة، كما يصادق المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية على موازنة الأمانة العامة والأجهزة المتفرعة. سبا