جدد مجلس الوزراء السعودي مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة من ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة . ودان المجلس في اجتماعه اليوم الاثنين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سياسة العنف والقمع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنها الحصار المتكرر للمسجد الأقصى المبارك وإغلاق أبوابه أمام المصلين واستيلاؤها على المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريعها الاستيطانية وتهويد مدينة القدسالمحتلة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن المجلس أبدى ارتياحه لما عبر عنه المنتدى العربي / التركي الثالث الذي عقد في اسطنبول من ترحيب بدور المملكة في تعزيز الحوار بين أتباع الديانات والثقافات . وأبدى مجلس الوزراء دعمه الكامل لمبادرة تحالف الحضارات التي تبنتها الأممالمتحدة ونتائج المنتدى الثالث للمبادرة الذي عقد في ريودي جانيرو مؤخراً. وأعرب عن أمله في أن تسهم نتائج هذا المنتدى في تعزيز التعاون والتفاهم المشترك بين المجموعة العربية وتركيا الشقيقة. إلى ذلك أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الليلة الماضية مباحثات مع المبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط وو سيكة . وذكرت وكالة الإنباء السعودية أن المباحثات تركزت حول تطورات القضية الفلسطينية والجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.