أختتمت بصنعاء فعاليات ورش التدريب الخاصة بتقييم الأداء الموسسي لمنتسبي المعاهد الفنية والمهنية ومدراء العموم بديوان عام الوزارة والمختصين التي نفذتهاعلى مدى اسبوع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والمهني،بتمويل البنك الإسلامي للتنمية. وهدفت الورش البالغة 13 ورشة ودورة تدريبية في مختلف المجالات إلى إكساب 210 مشاركا ومشاركة ً يمثلون عمداء ووكلاء المعاهد المهنية والتقنية ومدراء العموم والمختصين مهارات ومعارف في مجالات ( تطوير القدرات للكوادر الادارية وتحسين وتطوير مستوى الاداء والتخطيط المؤسسي للعاملين في المؤسسات التدريبية). وتوزعت تلك الورش على التدريب التعاوني والتنسيق الوظيفي ومتابعة الخريجين، ورعاية الموهوبين بالمؤسسات التعليمية والتدريبية، وتقييم الاداء الوظيفي للمدربين، بناء وتصميم المناهج باستخدام منهجية الديكم، إدارة مؤسسات التدريب المهني وفق معايير الجودة، وا لتخطيط الاستراتيجي وتقييم الاداء المؤسسي. كما شملت ادارة مراكز الدعم الفني للحاسب الآلي، والاعتماد المهني الدولي لتحقيق التدريب، إدارة الذات،والادلة الاجرائية وسيلة لضمان جودة العمل في المؤسسات التدريبية، والتحفيز يد المدير الايجابية، تطوير الانظمة واللوائح لضمان جودة العملية التدريبية،برامج التدريب المشترك، شراكة نحو تدريب فعال. وفي الاختتام اشار وزير التعليم الفني والتدريب المهني ابراهيم عمر حجري إلى أن هذا البرنامج يجسد التلاحم والتعاون الوثيق بين الوزارة والمؤسسة في سبيل تحسين الاداء ورفع جودة المخرجات الفنية والمهنية لتلبية أحتياجات السوق المحلية والخليجية. واشاد بجهود الخبراء السعوديين في تنفيذ وإدارة هذه الورش وتقديم الخبرة السعودية للكوادر الفنية واليمنية في مختلف المجالات .. مؤكداً أن المعاهد ال18 المهنية والتقنية التي تم إنشاءها بتمويل الصندوق السعودي وفق المعايير والمواصفات الدولية سيتم تجهيزها خلال العام القادم والاستفادة من الخبرات الدولية وخاصة مؤسسة ال (جي تي زد )الالمانية لإدارة هذه المشاريع الحيوية وتمكين الكادر اليمني من إدارتها وتحقيق الاهداف المرجوة منها. فيما القيت كلمات من قبل وكيل الوزارة لقطاع المناهج والتعليم المستمر، الدكتور عبد القادر العلبي، ورئيس فريق الخبراء الاستشاريين بمؤسسة التدريب المهني والتقني بالسعودية الدكتور إبراهيم بن محمد الشافي، والخبير السعودي حسن العميري، أشارت في مجملها إلى أهمية تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين الوزارة والمؤسسة السعودية في عملية التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات واعداد المناهج بالاضافة الى إمكانية نقل الخبرات السعودية في الجوانب التقنية إلى المؤسسات التدريبية اليمنية. وأكدت الكلمات اهمية تحسين جودة الاداء وتدريب الكادر، وتطوير المناهج بما يتلاءم مع متطلبات العصر واحتياجات سوق العمل المحلي والأقليمي. إلى ذلك اعرب المشاركون عن الشكر والتقدير لكل من ساهم وشارك في انجاح هذه الورش التدريبية من الوزارة والخبراء السعوديين وتقديم مختلف مجالات الدعم للكوادر المهنية والتنقية . واكد المشاركون في الورشة أهمية الاستمرار في اقامة وتنفيذ مثل هذه الورش المشتركة في رفع مستوى القدرات لدى الكادر التدريبي في المؤسسات التدريبية باليمن.