بحث وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي اليوم مع السفير الفرنسي بصنعاء جوزيف سيلفا، مجالات التعاون الثقافي بين اليمن وفرنسا . وتطرق اللقاء إلى امكانية قيام الجانب الفرنسي بدعم تأهيل معهد جميل غانم بعدن، وكلية الفنون الجميلة بالحديدة، إضافة إلى تسليم مبنى الروزميت بمديرية كريتر لترميمه وتخصيصه كمركز تراث ثقافي يعني بالطابع التاريخي ويسهم في إثراء التراث الموسيقي والحرفي لمدينة عدن . وشدد الجانبان على ضرورة تجديد اتفاقية التعاون الثقافي بن البلدين وامكانية إضافة بنود أخرى من شأنها رفع مستوى العلاقات الثقافية بين البلدين وتطويرها، خاصة ما يتعلق بتقديم الجانب الفرنسي منح دراسية، ودورات تدريبية في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية.