أعلن رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي اليوم الجمعة أن الخطة المستقبلية لعمل حكومته تتمثل في إرجاع هيبة الدولة واستتباب الأمن بعد أن أصبحت البلاد على شفى حفرة. ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن السبسي قوله في ندوة صحفية بمدينة قرطاج، إن الخطة المستقبلية للحكومة والإجراءات ذات الأولوية خلال المرحلة المقبلة، تتمثل في إرجاع هيبة الدولة التي تدهورت كثيراً في الفترة الأخيرة واستتباب الأمن في كافة الجهات والمؤسسات. وأضاف وذلك " لأن البلاد أصبحت على شفى حفرة، فضلاً عن القطع نهائياً مع النظام السابق وإيقاف العمل بدستور سنة 1959م ". وبين رئيس الوزراء التونسي أن رئيس الجمهورية المؤقت والوزير الأول بالحكومة المؤقتة، قررا عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة . وأوضح أن إيقاف العمل بدستور 1959م، سيتبعه بالضرورة توقيف عمل كل المؤسسات التي نص عليها هذا الدستور، إلى أن يقول الشعب كلمته ويتم انتخاب مجلس تأسيسي يستجيب لمطالب الشعب لينسحب على إثر ذلك رئيس الدولة المؤقت والحكومة المؤقتة. كما أكد رئيس الوزراء التونسي أن الإجراءات التي أعلنها رئيس الجمهورية المؤقت من شأنها أن تتيح المرور إلى مرحلة البناء والتنمية، وما يقتضيانه من توفير الأمن، سيما بالنسبة لقطاع السياحة. سبأ / وكالة تونسي أفريقيا للأنباء