أكد وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم أن الترصد الوبائي للأمراض الحيوانية يعد خط الدفاع الأول لحماية صحة قطاع واسع من الثروة الحيوانية في اليمن. وأشار الوكيل الغشم خلال افتتاحه الدورة التدريبية الخاصة بالترصد الوبائي للأمراض الحيوانية والطيور إلى أهمية تطوير شبكة الترصد الوبائي للأمراض باعتبارها المؤشر الأول لتحديد ظهور المرض وتسهيل مهام السيطرة عليه قبل انتشاره. ونوه بأهمية هذه الدورات النوعية والفنية لتطوير قدرات ومهارات الكوادر البيطرية في سبيل الحفاظ على الثروة الحيوانية كمصدر دعم للاقتصاد الوطني ومكافحة الفقر. وأكد الوكيل الغشم حرص الوزارة واستعدادها لتقديم كافة الدعم في سبيل تعزيز جهود الخدمات البيطرية وتطوير قدرات الكادر البيطري بما من شأنه تطوير هذا القطاع الحيوي والهام. ووجه المسؤولين في الإدارة العامة للصحة الحيوانية إلى أهمية تقديم برامج لمشاريع تنموية في هذا المجال من أجل دعمها وتمويلها من قبل المانحين ومن وكالة التنمية الأمريكية ووزارة الزراعة الأمريكية. واستعرض الوكيل المعوقات والصعوبات التي تواجه جهود الترصد الوبائي ووجه بمعالجتها وحلها وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لذلك. من جانبه أشار مدير عام الصحة الحيوانية والحجر البيطري بالوزارة الدكتور منصور القدسي إلى أن الدورة التدريبية تهدف إلى رفع قدرات الكوادر البيطرية في مجال الترصد الوبائي على مستوى الجمهورية وتزويد المتدربين بمعارف عملية نظرية وتطبيقية حول استخدام التقانات الحديثة للترصد الوبائي والطرق الحديثة للترصد وتحسين أداء عمل شبكة الترصد الوبائي. واستعرض القدسي أنشطة الإدارة العامة للصحة الحيوانية في مجال الترصد الوبائي.. مبيناً أن عدم توفر اللقاحات والأدوية من أبرز الصعوبات التى تواجه أنشطة العمل البيطري. يذكر أن الدورة التدريبية الخاصة بالترصد الوبائي للأمراض الحيوانية والطيور نظمتها الإدارة العامة للصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والري لمدة 6 أيام بمشاركة 19 من كوادر الطب البيطري العاملين والترصد الوبائي بمحافظات الجمهورية