دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي اليوم إلى تجديد الالتزام بمواجهة التحديات المتعددة الأوجه التي تجابه المرأة لضمان مدها بالمتطلبات والفرص الضرورية التي تمكنها من خدمة مجتمعها وبلدها في شتى المجالات. وأكد أوغلي في كلمة وجهها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وبيوم الأممالمتحدة من أجل حقوق المرأة والسلم العالمي على أن منظمة المؤتمر الإسلامي تدرك تمام الإدراك أنه لكي يتسنى معالجة قضايا المرأة بكيفية فعالة وناجحة داخل المجتمعات العربية والإسلامية فأن الأمر يحتاج إلى التزام قوي وإلى المزيد من الموارد. فضلا عن توافر مخططات واستراتيجيات عملية على الأصعدة المحلية والوطنية والدولية، لافتا إلى أن الأمر يستلزم كذلك مراجعة القوانين الوطنية على نحو يؤمن الحماية الكاملة للمرأة ولحقوقها بما في ذلك حمايتها من العنف. وأعرب أوغلي عن يقينه باستطاعة القائمين على الأمر في كافة دول المنظمة على إحداث تغييرا إيجابيا في هذا المجال من خلال ايلاء المزيد من الأهمية والعناية لحقوق المرأة والتمكين لها ولرقيها داخل مجتمعاتنا. وأشار أوغلي إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي قد جعلت قضايا وتحديات النهوض بالمرأة ضمن أولى أولياتها مشيرا إلى أن إحياء الذكرى المئوية اليوم العالمي للمرأة يشكل مصدر إلهام للجميع للعمل من أجل المزيد من التقدم والرقى.