بحث رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف سلام فياض اليوم السبت في مدينة رام الله بالضفة الغربية مع وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش تطورات الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وبحسب بيان عن الحكومة الفلسطينية فقد جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في المنطقة والجهود التي تبذلها السلطة لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية وبما يضمن تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأطلع فياض الوزير الألماني على التحسينات التي طرأت في عمل المؤسسة الأمنية والشرطية، وبما يمكنها من تحقيق حالة الاستقرار الامني التي ساهمت في التطور الاقتصادي. وعرض فياض علي الوزير الالماني القيود والعراقيل التي تواجهها السلطة من "جراء نظام التحكم والسيطرة التعسفي المفروض من قبل الاحتلال، بالإضافة إلى إمعان إسرائيل في التوسع الاستيطاني، والاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية". واعتبر فياض أن عدم التزام إسرائيل بوقف هذه الاجتياحات يقوض إنجازات السلطة الوطنية على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار، ويعرضها لمخاطر حقيقية. وشدد على أهمية تفعيل الدور الأوربي في العملية السياسية، وبما يساهم في تمكين الاتحاد الأوربي من لعب دور أكثر فاعلية مع أطراف اللجنة الرباعية لضمان تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته الكاملة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة. من جانبه أكد الوزير الألماني دعم بلاده لحل الدولتين، مشيدا بالجهود التي تقوم بها السلطة الفلسطينية لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وبنيتها التحتية. سبأ..وكالات