أعلن المجلس المحلي بمحافظة ذمار تأييده المطلق للشرعية الدستورية والوقوف إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح باعتباره رئيسا شرعيا لليمن بموجب الثقة التي منحه إياها الشعب اليمني خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2006م. واعرب المجلس خلال اجتماعه اليوم الاثنين برئاسة محافظ ذمار يحيى علي العمري، عن ادانته للاعتداءات المتكررة والأعمال الاستفزازية التي تقوم بها عناصر من أحزاب اللقاء المشترك والتي تسعى من خلالها إلى النيل من امن الوطن واستقراره ومكتسباته الوطنية وفي مقدمتها الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والعملية الديمقراطية. كما اعرب المجلس عن إدانته للأعمال التخريبية التي طالت المنشآت والمؤسسات العامة والخاصة وقطع الطرقات وإعاقة وصول قاطرات نقل مادة الغاز المنزلي وكذا الاعتداءات والأعمال التخريبية على خطوط وأبراجالكهرباء من قبل أحزاب اللقاء المشترك. واستنكر المجلس كافة أعمال العنف والفوضى والاعتداءات التي طالت المعتصمين بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء من شباب تصحيح المسار المؤيدين للشرعية الدستورية الأسبوع الماضي والتي خلفت عدد منالقتلى والجرحى وكذا الاعتداء على المسيرة النسويه بمدينة عدن. وعبرعن استهجانه لمحاولات أحزاب اللقاء المشترك في تعطيل الحياة العامة و إعاقة أداء المؤسسات الدولة عن عملها خصوصا المدارس والمعاهد والجامعات ومحاولات فرض ما يسمى عصيان مدني بالقوة. وأشاد المجلس بالحس الوطني العالي لأبناء محافظة ذمار المؤيد للشرعيةالدستورية، ومواقفهم المشرفة في تعزيز الأمن والسكينة العامة، وبالدور الذي يقوم به أبطال القوات المسلحة والأمن في تعزيز الأمن والسكينة العامة في المحافظة وتحمل كافة الاستفزازات التي تصدر عن أحزاب اللقاءالمشترك والتي تحاول من خلالها اختلاق المشاكل والنيل من المؤسستينالعسكرية والأمنية. وكان المجلس قد وقف خلال الاجتماع أمام التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة اليمنية والتي تستهدف الانقلاب على الشرعية الدستورية ومصادرة حقوق أبناء الوطن في اختيار ممثليهم عبر صناديق الاقتراع، الى جانب مناقشته عدد من الموضوعات المتعلقة بجوانب التنمية في المحافظة.