أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي بشده قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية.. محذراً من أن استمرار سياسة الاستيطان وفرض الحقائق على الأرض، في تحد للإرادة الدولية، سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. وجدد البروفيسور أوغلي في بيان له اليوم تأكيده أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وأن الإجراءات الإسرائيلية لتغيير طبيعتها الجغرافية والديموغرافية، وعزلها عن الضفة الغربية، تعد غير شرعية وتمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، وتمس بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مجدداً المجتمع الدولي إلى العمل على إلزام إسرائيل وقف كافة الانتهاكات التي تهدف إلى تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها العربية والإسلامية. وكان اوغلي قد أصدر بيانا مماثلا يوم الاحد الماضي أدان فيه قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 930 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.. داعياً مجلس الأمن إلى العمل على إلزام إسرائيل وقف كافة أشكال الاستيطان والعدوان على الشعب الفلسطيني وممتلكاته.