يصل ممثلو اللجنة الرباعية الدولية خلال الأسبوع الجاري إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل في إطار المساعي الجارية لإعادة إطلاق المفاوضات المباشرة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن ممثلي الرباعية سيجتمعون في القدسالمحتلة برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيري الجيش أيهود باراك والخارجية افيغدور ليبرمان قبل أن ينتقلوا إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية أن إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات إلا أن الجانب الفلسطيني يضع شروطًا لمجرد عقد الاجتماعات. وأكدت أن إسرائيل مستعدة لمناقشة المطالب الفلسطينية في المفاوضات، ولكنها غير مستعدة لاعتبار تلبية هذه المطالب شرطًا لاستئناف المفاوضات. واقترحت الرباعية في 23 سبتمبر جدولًا زمنيًا لاستئناف مفاوضات التسوية السلمية المنقطعة منذ عام بالاستناد إلى حدود ما قبل 1967. وينص الاقتراح على استئناف محادثات التسوية السلمية في غضون شهر واحد لتقديم مقترحات حول الحدود والأمن في غضون ثلاثة أشهر، والتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 2012. وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح أكدت أهمية جهود اللجنة الرباعية التي ستستأنف اجتماعاتها في 26 أكتوبر الجاري من أجل بحث استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وعبرت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله الخميس عن استعداد الجانب الفلسطيني للاجتماع باللجنة ولكن على قاعدة ما ورد في بيان الرباعية حول حدود الدولتين ووقف الاستيطان.