قالت الحكومة الانتقالية في الصومال إن رتلا مشتركا من قواتها والقوات الكينية تعرض لهجوم من مقاتلي شباب المجاهدين. وقال ناطق عسكري صومالي في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية بي. بي. سي اليوم انهم قتلوا 36 من المسلحين في هجوم مضاد شنوه في الجنوب. ومن جانبه قال الناطق باسم الشباب الشيخ محمد إبراهيم إن مقاتلي التنظيم هاجموا رتلا كينيا على الطريق الواصل بين بلدة ليبوي ومواقع القوات الكينية داخل الصومال ودمروا بعض الناقلات العسكرية. وقد حذر الجنرال ايمانويل شيرشير الناطق اسم الجيش الكيني سكان عشر بلدات صومالية عن طريق موقع تويتر على الانترنت بأنهم سيتعرضون لهجمات متواصلة..موضحا ان هذا الهجوم يأتي بعد ان حطت طائرتان تحملان اسلحة يوم الاثنين الماضي في المنطقة . وأوضح الجنرال شيرشير لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي ان هناك قواعد لتنظيم الشباب الإسلامي خارج تلك البلدات وأن تلك القواعد ستكون هدفا للهجمات. وأكد أنه لن تجري مهاجمة البلدات بل معسكرات الشباب خارجها ..وقال أن هدف التحذير هو حث المدنيين على عدم الاقتراب من تلك القواعد. وكانت كينيا قد أرسلت وحدات عسكرية الى الصومال في بداية الشهر الماضي بعد أن اتهمت الشباب بالقيام بعمليات خطف..في حين ينفي تنظيم الشباب الذي يسيطر على الجزء الأكبر من جنوب الصومال هذه التهم.