أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسك القيادة الفلسطينية بعملية السلام والمفاوضات، مشددا على أن وقف الاستيطان بما يشمل القدس الشرقية وقبول مبدأ حل الدولتين ليست شروطا فلسطينية، وإنما هي التزامات ترتبت على الحكومة الإسرائيلية في المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني اليوم الاثنين بمقر الرئاسة في مدينة رام الله مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جفري فلتمان. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس قوله إن موافقة الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ التزاماتها سيضمن استئناف المفاوضات مشيرا إلى تعاون الجانب الفلسطيني مع اللجنة الرباعية الدولية وأنه قدم رؤيته الشمولية بخصوص قضيتي الحدود والأمن. وأكد عباس استعداد الجانب الفلسطيني لتقدم مواقفه بشأن كافة قضايا الوضع النهائي. أما على صعيد مجلس الأمن وطلب عضوية فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فقد أكد الرئيس عباس عن استمرار المسعى الفلسطيني في هذا المجال. وأشار إلى أن الهدف من التحرك الفلسطيني هو تثبيت خيار حل الدولتين على حدود عام 1967 وليس عزل إسرائيل أو نزع الشرعية عنها، كما طالب مساعدة الإدارة الأميركية للإفراج عن المعتقلين خاصة الذين اعتقلوا قبل التوقيع على اتفاق أوسلو عام 1993.