بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما و العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الليلة الماضية في واشنطن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط و جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وركزت المباحثات على علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين. واستعرض العاهل الأردني التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وخاصة عقب الاجتماعات التي استضافتها العاصمة الأردنية عمان مؤخرا. وقال الملك عبد الله إن الأردن يسعى إلى مفاوضات مباشرة تؤدي إلى حل شامل يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وأطلع عاهل الأردن الرئيس الأميركي على الجهود التي يقودها لتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مختلف المجالات. من جانبه رحب الرئيس الأميركي بالدور الذي قام به الأردن لجمع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في خطوة تهدف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة.