نظم قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة اليوم بدار المخطوطات بصنعاء ندوة بعنوان " المخطوطات اليمنية بين التغريب والتهريب " . ناقشت الندوة عدد من المحاور تناول الأول " أهمية المخطوطات وما تمثله من قيمة حضارية وفكرية وثقافية للأمة أجمع وما تزخر به بلادنا من ذخائر ونفائس ونوادر مخطوطة تمثل كنوز وثروة فكرية حقيقة" ، وتناول الثاني " وسائل التغريب والتهريب التي اتبعت لنهب تراثنا المخطوط وغيره من التراث " ، أما المحور الثالث فوقف امام " الرسالة الإعلامية والتوعية بين أوساط المجتمع لخلق وعي مستنين بأهمية المخطوطات وتراثنا العريق" ، فيما استعرض المحور الرابع " أسس وأساليب وطرق الحفاظ على المخطوطات عن طريق إيجاد الأماكن الآمنة لحفظ المخطوطات وعدم تعرضها للمخاطر " وناقش المحور الخامس " التعريف بخطورة تغريب وتهريب المخطوطات وأهمية وضع قانون لحماية المخطوطات وإيداعها يجرم الممارسات والعقاب لوضع حد لمثل هذه التصرفات". وأثريت الندوة بالمداخلات والنقاشات من قبل عدد من أكاديميي جامعة صنعاء منهم: الدكتور علي سعيد والدكتورة أمة الغفور الأمير والدكتورة أمة الملك الثور ، وعدد من الباحثين منهم احمد المفلحي ومتعب الصلاحي ومجموعة المختصين والشعراء الذين عبروا بشعرهم عن أهمية الحفاظ على المخطوطات والتراث اليمني . وفي الندوة أكد وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب الدكتور مجاهد اليتيم أهمية الندوة التي تأتي ضمن سلسلة الأنشطة التي يقوم بها قطاع المخطوطات للتعريف بأهمية المخطوطات وما تملكه اليمن من كنوز معرفية . وأشار إلى ان إشكالية التراث سواء كان أثري او مخطوط تكمن في أربعة غيابات وهي ( غياب الوعي ، غياب التجريم والعقاب " القانون" ،غياب الجهد الرسمي والشعبي ،غياب المكان الآمن ) . ولفت الوكيل اليتيم إلى ان دار المخطوطات بصنعاء على وشك إصدار مجلة باسم " مناهل " متخصصة بالمخطوطات اليمنية .