وجه محافظ القدس عدنان الحسيني نداء عاجلا لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم /يونسكو /للتوجه الى المسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى في خطوة لها اهميتها للعمل على انقاذ الاقصى من خطر صهيوني يتهدد وجوده واقامة ما يسمى الهيكل على انقاضه . وقال الحسيني في حديث له اليوم ان مواصلة المخطط الصهيوني من الانتهاكات والحفريات في منطقة الاقصى تشكل خطرا حقيقيا على وجود المسجد .. مطالبا الدول العربية والاسلامية بتحمل مسؤوليتها في احباط هذا المخطط وتحريك الرأي العام عربيا واسلاميا ودوليا لوقف الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على المدينة المقدسة والوقف الاسلامي فيها.. معربا عن قلقه من استمرار هذه الحفريات والاعتداءات التي لا تهدد المقدسات فقط بل الوجود والحضارة والتراث والهوية العربية الاسلامية . ومن ناحيته قال مدير اوقاف القدس عزام التميمي ان القدس محاصرة و معزولة عن محيطها الفلسطيني بفعل الحواجز والجدار العازل واجراءات الاحتلال اليومية المخالفة للشرائع السماوية والقوانين والاعراف . وقال ان دائرة الاوقاف تقوم بواجبها في الاسهام بحماية المقدسات الاسلامية في وجه المخططات الصهيونية بالغة الخطورة . ودعا رئيس المجلس الاعلى للاوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب الى وقفة عربية واسلامية وعالمية جادة للتصدي لمحاولات الاحتلال الاسرائيلي الرامية الى محو الوجود وطمس الهوية الاسلامية والعربية والفلسطينية في الديار المقدسة. وقال ان تمكن الاردن من انتزاع قرار من منظمة اليونسكو باعتبار ان باب المغاربة جزء من التراث الحضاري والثقافي لا يجوز العبث فيه من قبل اسرائيل او ادخال تعديلات عليه جهد مقدر وهام سيساهم بوضع حد لمخاطر المخطط الصهيوني تجاه باب المغاربة الذي يشكل جزءا من منطقة الاقصى المبارك . واكد سلهب ان المسجد الاقصى جزء من عقيدتنا وقبلتنا الاولى ويتمنى مليار ونصف مليار مسلم الصلاة فيه لكن استمرار الاحتلال الاسرائيلي يحول دون ذلك.. داعيا العالمين العربي والاسلامي والعالم المتحضر الى التصدي للمخططات الصهيونية التي تستهدف الاقصى والوجود العربي الاسلامي في مدينة القدس التي تصر سلطات الاحتلال على اعتبارها عاصمة الكيان الصهيوني .