تصدرت الهند قائمة الدول المستوردة للسلاح في العالم بنسبة 10% حسبما أفاد المعهد الدولي لأبحاث السلام" سيبري" اليوم. في حين جاءت الولاياتالمتحدة تليها روسيا في قائمة المصدرين بنسبة 30% و24% أي ما يقارب أكثر من نصف عمليات بيع الأسلحة في العالم بين عامي 2007 و 2011 . وقال مارك بروملي من برنامج بيع الأسلحة في المعهد ان من أهم العوامل التي تدفع الهند لشراء الاسلحة التنافس مع باكستان والصين "والمخاوف المحلية مثل الصراعات الداخلية والإرهاب" والجهود المبذولة من أجل "توسيع نطاق حركتها البحرية". وتعد روسيا هي المزود الرئيسي للأسلحة إلى الهند بنسبة 80% علاوة على بريطانيا وإسرائيل . وقد احتلت كوريا الجنوبية وأستراليا ودولة الإمارات العربية المتحدة المراكز الثلاثة الأولى في قائمة مستوردي الأسلحة الأمريكية أما روسيا فكانت هي المورد الرئيسي للصين. وشكلت الطائرات نسبة 63 % من حجم الصادرات الأمريكية خلال هذه الفترة. جاء ذلك بعد صفقة المملكة العربية السعودية لشراء 154 طائرة مقاتلة من طراز (اف 15 اس ايه) في عام 2011 والتي كانت أكبر صفقة أسلحة خلال عقدين من الزمن. وأوضح " بروملي " ان بروز الصين كدولة مصدرة كانت من أكثر الاشياء التي ظهرت بوضوح في بيانات المعهد مبينا أن هذا الوضع يرجع إلى باكستان التي اشترت أنظمة بحرية وطائرة مقاتلة قائلا أن الفترة القادمة ستظهر ما إذا كانت الصين ستتمكن من العثور على عملاء آخرين عندما تنتهي دورة سعي باكستان لامتلاك أسلحة أم لا. وأشار المعهد ان حجم عمليات بيع الأسلحة العالمية ارتفع بنسبة 24% في الخمس سنوات الأخيرة بالمقارنة مع الفترة بين عامي 2002 و2006 .