دعت الأممالمتحدة اليوم الخميس، مختلف الأطراف الدولية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة الى إيجاد حلول لازمة الكهرباء والوقود المتفاقمة في قطاع غزة . وحث منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ماكسويل جيلارد في تصريح صحفي خلال زيارته قطاع غزة، هذه الأطراف على حل الأزمة في أسرع وقت . وأعرب جيلارد عن قلقه العميق إزاء الآثار الكبيرة التي تخلفها أزمة نقص الكهرباء والوقود في قطاع غزة على حياة السكان في القطاع المحاصر .. لافتاً إلى أن هذا الوضع جعل تقديم الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي السيئة أساساً، أكثر سوءً . وبدأت أزمة نقص الوقود منذ نهاية شهر ديسمبر الماضي بتراجع كميات توريده عبر أنفاق مع مصر، قبل أن تأخذ منحى تصاعدياً وصل حد نفاده بشكل شبه كلي من محطات تعبئة الوقود المحلية في القطاع . وباتت طوابير المركبات والسكان الذين يحملون جالونات لتعبئة الوقود بهدف تشغيل مولدات الكهرباء الصغيرة في منازلهم أمام محطات الوقود مشهداً يومياً . كما أدت الأزمة إلى وصول العجز في انقطاع التيار الكهربائي في غزة إلى 70 في المائة. وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي حثت فيه الحكومة الفلسطينية المقالة في القطاع اليوم مصر على تنفيذ تفاهمات جرى التوصل إليها معها بخصوص بدء توريد الوقود إلى قطاع غزة . وكان مسئولون في الحكومة المقالة حملوا مؤخراً جهاز المخابرات المصرية، استمرار تعطيل إمداد قطاع غزة بالوقود .. مؤكدين أن ألازمة "سياسية".