كشفت دراسة أمريكية بأن الاحتمال من وراء محاولة الانتحار ربما تكون أقوى لدى الأشخاص المصابين بصداع حاد سواء كان نصفيا أم لا. وبينت ناعومي بيرسلو من جامعة ولاية ميشيجان والتي ترأست هذه الدراسة أن الدراسات التي قامت بها وعلى مدى سنوات وجدت ان الأشخاص المصابين بصداع نصفي تزيد لديهم معدلات الانتحار وذلك بالمقارنة مع الأشخاص غير المصابين بهذا الصداع. واستبعدت بيرسلو أن يكون الصداع النصفي فقط هو المرتبط بخطر الانتحار حيث ان ألم الصداع العادي من النوع المرتبط بالتوتر لا يناهز شدة ألم الصداع النصفي ولكن يمكن أن يكون كذلك في بعض الحالات. ويعتقد أن مواد كيماوية معينة في المخ ومن بينها السيروتونين لها دور في الصداع الحادث وتم الربط أيضا بين الخلل في تلك المواد الكيماوية وخطر الانتحار.