يتوجه الناخبون في أرمينيا اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية يأمل زعماء البلاد في أن تعزز الاستقرار وأن تخلو من التلاعب والعنف اللذين شابا آخر انتخابات عامة شهدتها البلاد. ومن المتوقع أن يبقى أكبر حزبين في الحكومة الائتلافية وهما الحزب الجمهوري بزعامة الرئيس سيرج سيركسيان وحزب أرمينيا المزدهرة بزعامة رجل الأعمال جاجيك تساروكيان أقوى حزبين في تلك الجمهورية السوفيتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة. ووعد سركسيان بإجراء انتخابات نزيهة تشير إلى الانفصال عن الماضي في بلد يتوق للاستقرار لتعزيز الاقتصاد الذي دمرته حرب مع أذربيجان المجاورة في التسعينات، ثم تأثر بعد ذلك بالأزمة الاقتصادية العالمية في 2008-2009. ويتنافس ثمانية أحزاب وكتلة حزبية واحدة على دخول البرلمان، حيث سجل 155 مرشحاً في 41 دائرة انتخابية بالنظام الفردي، وسيتولى أكثر من 300 مراقب دولي من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا متابعة الانتخابات.