أشاد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في المنامة اليوم الاحد" بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية في احتواء الأزمة العابرة مع مصر ما يعكس الحكمة والرؤية الثاقبة لدى خادم الحرمين في التعامل مع قضايا الأمة للحفاظ على وحدتها ولم شملها ودفع التعاون والعمل العربي قدما ". وذكرت وكالة الانباء البحرينية ان مجلس الوزراء رحب بما تضمنته الكلمة التي وجهها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز التي أكدت وقوف المملكة وبقية دول مجلس التعاون صفا واحدا مع أمن واستقرار مملكة البحرين ودعمها لجهودها في التصدي للإرهاب وذلك خلال استعراض نتائج الاجتماع التشاوري الثالث عشر لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وضمن هذا السياق فقد أعرب مجلس وزراء البحرين عن استغرابه لاستمرار البعض بالتشبث بالعنف والإرهاب منهجا رغم حرية التعبير ومبادرات الحوار والإصلاح المتاحة أمام الجميع .. مدينا في الوقت نفسه استمرار العمليات الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حفظ النظام... مؤكدا أن العدالة ستلاحق مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية وأن القانون كفيل بردعهم وإيقاف ممارستهم التي يرفضها الدين وتنبذها الأخلاق التي جبل عليها المجتمع البحريني. من ناحية أخرى أعرب مجلس الوزراء البحريني عن استنكاره لاستمرار بعض الخطباء باستغلال المنبر الديني لأغراض سياسية واتباع أسلوب التحريض على العنف والطائفية والدعوة لمخالفة القانون والإساءة للمؤسسات الدستورية والتعدي السافر على القضاء وكذلك الإضرار بالاقتصاد الوطني ومحاولة فرض رؤية فئوية على جميع مكونات الشعب . وأكد المجلس على عدم السماح بثقافة التفرد والإقصاء أو أي ممارسة أخرى تخرج عن احترام التعددية أو نشر التفرقة بين أبناء البلد الواحد ..داعيا الجميع إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية والشرعية اتجاه حفظ دور المنبر الديني بما يعزز قيم الوسطية وتكريس مبادئ المواطنة والخطاب الديني الجامع . ووافق مجلس الوزراء البحريني على مشروع قانون بشأن اعتماد استخدام بطاقة الهوية الصادرة من دول مجلس التعاون في إثبات هوية مواطنيها في جميع المعاملات والاستخدامات المتعلقة بهم لدى الجهات الحكومية وغير الحكومية بالبحرين وذلك تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثانية والثلاثين التي عقدت في الرياض.