قتل رجل أمن لبناني صباح اليوم الأحد في طرابلس في عملية قنص أثناء وجوده داخل سيارته، فيما تزال الاشتباكات دائرة بكثافة في مدينة طرابلس مع تعزيز الجيش اللبناني لانتشاره ودورياته في منطقتي التبانة وجبل محسن. وذكرت وكالة أنباء لبنان الوطنية أن الوضع في مدينة طرابلس لا يزال متوترا وتسمع بين الحين والآخر رشقات نارية وعمليات قنص لاسيما على المدخل الشمالي للمدينة وفي محيط مستديرة نهر أبو علي. وكانت قد تجددت الاشتباكات بين منطقتي التبانة وجبل محسن عند الثانية من بعد منتصف الليلة الماضية بعد سقوط قذيفة اينرغا في محلة البقار في القبة وأدت إلى مقتل المواطن عيسى علي مجهول باقي الهوية. وأعقب ذلك إطلاق أعيرة نارية بين المنطقتين ليشتد إطلاق الرصاص وتستخدم قذائف الاينرغا والار بي جي من الرابعة وحتى السابعة صباحا بشكل كبير وعلى نطاق واسع بين المنطقتين. وأصابت نيران الرشاشات والقذائف محيط منطقة الزاهرية حيث أصيب شاب يدعى حمادة الحسن عند السابعة صباحا بعيار ناري في منطقة الزاهرية وإصابته خطرة نقل على إثرها إلى مستشفيات المدينة. هذا وعملت عناصر الجيش اللبناني ومنذ اندلاع الاشتباكات على الرد بغزارة على مصادر النيران إلا أن ذلك لم يحل دون توقف الاشتباكات.