اعلن عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاحرار الممثلة للتيار الصدري عبد الأمير حسين عن اعتزام كتلته سحب الثقة من حكومة نوري المالكي بحلول السابع عشر من الشهر الجاري اذا لم يمتثل رئيس الحكومة لبنود اتفاقية اربيل. وقال النائب حسين في تصريحات للصحفيين أن التحالف الوطني الحاكم في العراق منقسم بشأن استمرار المالكي على رأس الحكومة...مشيرا الى انه أذا لم يتم تطبيق اتفاقية اربيل بالنسبة لرئيس الوزراء سيتم البحث في سحب الثقة عن حكومة المالكي واذ لم يكن هناك حل توافقي مع التحالف الوطني ستلجأ كتلة الاحرار الى الحل الآخر. واضاف" بالتأكيد انه ليس كل الكتل المنضوية تحت التحالف لديها اتفاق مع رئيس الوزراء .. ليس هناك خلاف شخصي مع رئيس الوزراء وانما هناك كثير من الاخطاء في السياسة المرسومة وفي التطبيقات ". وتابع قائلا ان هنالك امكانية لسحب الثقة من الحكومة لكن رئاسة الحكومة الجديدة لن تخرج من خيمة التحالف الوطني: خلال هذا الشهر اذا لم يتم هناك لقاء او وتوافق لحل كافة الاشكالات المتعلقة باتفاقية اربيل فان كتلة الاحرار ما زالت مصرة على سحب الثقة من السيد المالكي. ومضى يقول " كل الخيارات موجودة ولكن يبقى انه في حال سحب الثقة عن السيد المالكي يبقى الموضوع محصورا في التحالف لو تم الاتفاق على ذلك". من جهة اخرى رجحت مصادر في كتلة الاحرار الممثلة للتيار الصدري توجه زعيمه مقتدى الصدر الى اربيل في وقت قريب للمشاركة في الاجتماع الخماسي الثاني بعد انتهاء مهلة الخمسة عشر يوما التي منحها الاجتماع الاول لرئيس الحكومة نوري المالكي لتنفيذ تسعة بنود اقرها الاجتماع الاول. ومن المؤمل ان تشهد اربيل في السابع عشر من الشهر الجاري موعد انتهاء المهلة اجتماعا لبحث سبل الخروج من الازمة السياسية الراهنة بالعراق فيما اجرى الرئيس العراقي جلال طالباني امس سلسلة لقاءات تمهيدا لعقد المؤتمر الوطني.