أكدت لجنة الاتصال الرئاسية إن عملية التواصل مع الفئات والأطراف السياسية المختلفة من أجل التحضير للحوار الوطني الشامل تتم بطريقة تدريجية وفقاً لبرنامج عملها. وأشارت اللجنة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم بصنعاء برئاسة رئيس اللجنة الدكتور عبد الكريم اﻹرياني وحضور نائب رئيس اللجنة الدكتور ياسين سعيد نعمان، وعضوا اللجنة جعفر باصالح، وعبد الوهاب الآنسي، والناطق باسم اللجنة نادية السقاف إلى أن أفضل إنجاز حققته اللجنة حتى الآن هو التواصل مع الحوثيين الذين وافقوا على الدخول في الحوار الوطني الجاد دون أي شروط، مؤكدة أن عملية التواصل مع الأطراف المختلفة تجري على قدم وساق. وأوضحت اللجنة أنها وزعت عملها على سبع فرق، كل فرقة منها معنية بالتواصل مع مجموعة من الجهات التي ينبغي مشاركتها في الحوار الوطني الشامل، مبينة أن عضوا اللجنة اللواء حسين عرب والمحامية راقية حميدان يتواجدان حالياً بمحافظة عدن في مهمة التواصل مع كافة الفئات الجنوبية بما فيهم الحراك ومنظمات المجتمع المدني والشباب. وأشارت اللجنة إلى أن الوقت المحدد لانتهاء عملها هو يوم 30 يونيو الجاري وفقاً لقرار رئيس الجمهورية، متوقعة أن تنتهي فعلياً من مهامها يوم 25 يونيو الجاري. وأفادت اللجنة أنها وبحسب جدول عملها ستنفذ غدا لقاء مع منظمات المجتمع المدني، ويوم 12 يونيو سيكون اللقاء مع الأحزاب الجديدة والقديمة من غير الموقعين على المبادرة الخليجية، ويوم 16 يونيو الجاري سيكون لقائها في عدن مع ممثلي الحراك الجنوبي، بالإضافة إلى لقاء مع المنظمات النسائية يوم 17يونيو، ولقاء مع ممثلي الحركات الشبابية يوم 18 يونيو، فيما يتضمن جدول عملها اللقاء مع معارضة الخارج في القاهرة يوم 20 يونيو الجاري. وأكدت اللجنة أنها ماضية في عملها في التواصل مع كل الأطراف دون استثناء من أجل التهيئة للحوار رافضة فرض أية شروط مسبقة للدخول في الحوار.. ودعت إلى عدم الخلط بين الحديث عن توحيد الجيش كشرط من شروط تهيئة أجواء الحوار بحسب المبادرة الخليجية وهيكلة الجيش التي هي عملية شكلية.