اصيب جنديان اسرائيليان مساء أمس بجراح طفيفة جراء رشقهم بالحجارة بالقرب من مدينة رام اللهالمحتلة. وقالت الإذاعة الاسرائيلية انه تم نقل الجنديين بعد معالجتهم ميدانيا من قوات 'حرس الحدود' الى احد المشافي الاسرائيلية. الى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا غرب رام الله بالضفة الغربية وشرعت بمحاصرة عدة بنايات سكنية بالقرب من سجن عوفر في أقصى شمال البلدة. وقالت مصادر محلية فلسطينية إن نحو 20 آلية عسكرية حاصرت عدة بنايات سكنية وقامت بتفتيش منازلها والتنكيل بسكانها قبل أن تعتقل إمام مسجد سيف الله في عملية لا زلت مستمرة بالمنطقة. وذكر شهود عيان في المنطقة أن مستعربين اقتحموا المنطقة قبيل وصول قوات معززة من جيش الاحتلال فيما يبدو أنها عملية بحث عمن تصفهم قوات الاحتلال "بالمطلوبين". وذكرت مصادر إعلامية اسرائيلية أن اثنين من قوات ما يسمى "حرس الحدود" أصيبا بجروح طفيفة إثر تعرضهما للرشق بالحجارة خلال عملية تمشيط كانت تنفذها قوة إسرائيلية بالقرب من بلدة بيتونيا مساء أمس. وفي تطور أمني اخر اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صيادين فلسطينيين كانوا على متن قارب صغير (حسكة) في بحر غزة. وأفادت مصادر محلية بأن زورقا للاحتلال اعترض القارب، وقام عناصره باختطاف الصيادين الثلاثة، الذين لم تعرف هويتهم بعد، ومصادرة قاربهم.