اعتقلت الشرطة الهندية شخص وصفته بأنه المدبر الرئيس للهجمات التي تعرضت لها مدينة مومباي عام 2008. ونقلت الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم عن مصدر رفيع في الشرطة الهندية القول : "إن الرجل واسمه أبو جندل أو سيد ذبيح الدين هو الآن رهن الاعتقال. ووصف المصدر أبو جندل بأنه كان قائد المسلحين العشرة الذين نفذوا الهجوم الذي راح ضحيته 165 شخصا.. وقتل فيه تسعة من المسلحين. وكان المسلح الوحيد الذي نجا واسمه محمد أجمل أمير قصاب قد أدين بارتكاب جرائم قتل ومحاربة الهند في مايو 2010 .. وحكم عليه بالإعدام. يذكر أن الهجوم الذي استمر ستين ساعة كان قد بدأ في السادس والعشرين من نوفمبر 2008 واستهدف فنادق ومحطة القطارات الرئيسة ومركزا ثقافيا يهوديا في مومباي. وأدى الهجوم إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان بعد أن وجهت الحكومة الهندية أصبع الاتهام إلى تنظيم عسكر طيبة الذي يتخذ من باكستان مقرا له وحملته مسؤوليته. واعترفت باكستان في نهاية المطاف بأن التخطيط للهجوم جرى على أرضها وأن قصاب مواطن باكستاني.