اعتبرت فرنسا والولايات المتحدة، أن زيادة الانشقاقات عن الجيش السوري، والتي شملت انشقاق عميد في الحرس الجمهوري، تظهر أن الموقف يتغير في سوريا، وأن نظام الحاكم غير قابل للاستمرار. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إن انشقاق العميد في الحرس الجمهوري السوري مناف مصطفى طلاس والذي كان صديقاً مقرباً من الرئيس بشار الأسد " يعني أن الحاشية المقربة منه بدأت تفهم ان النظام غير قابل للاستمرار ". وأضاف فابيوس في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مؤتمر " اصدقاء سوريا " في باريس اليوم الجمعة، ان " الجميع يعتبرون هذا ضربة للحكومة " السورية. من جهتها قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في تصريحات للصحفيين في باريس " اذا كان انشقاق اشخاص مثله، ومثل العمداء والعقداء وغيرهم ممن انشقوا في الآونة الأخيرة الى تركيا، يدل على شيء، فإنما يدل على أن المقربين من النظام والمؤسسة العسكرية بدأوا يغيرون مواقفهم ". وحثت كلينتون في وقت سابق الدول الكبرى خلال اجتماع " اصدقاء سوريا " على ان تظهر لروسيا والصين أنهما ستدفعان ثمناً لعرقلة التقدم باتجاه تحول ديمقراطي في سوريا.