أعلنت نائبة وزير الصحة في موزمبيق نظيرة عبد الله، أن 200 ألف طفل في البلاد يحملون فيروس نقص المناعة المكتسبة "ايدز"، ومعظمهم لأمهات لم يتح لهن الحصول على علاج واق من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، أما غيرهن فلم يسعين إلى العلاج . وقال نائبة الوزير في اجتماع لبحث الوقاية من انتقال عدوى الفيروس من الأم إلى الطفل اليوم السبت إن "هذا يمثل شاغلاً ضخماً للحكومة ولوزارة الصحة". وأقرت في الاجتماع والذي حضرته سيدة البرتغال الأولى ماريا كافاكو سيلفا وسيدة موزمبيق الأولى ماريا دا لوز جويبوزا، بأن حكومة موزمبيق لم تتوصل بعد إلى مستوى مرض من العلاج لمنع الأمهات الحوامل اللاتي يحملن الفيروس من نقله إلى أطفالهن . بيد أنها أشارت إلى انه تم تحقيق تقدم ضخم في توفير خدمات العلاج هذه.. مؤكدة إن وزارة الصحة تغطى حالياً أكثر من 80 في المائة من الوحدات الصحية. وأوضحت نظيرة انه حتى عام 2002م كانت هناك أقل من 10 وحدات صحية توفر مثل هذا العلاج، وبحلول عام 2007م زادت التغطية إلى 80 في المائة، ووصلت اليوم تقريباً إلى 100 في المائة. من جانبها، قالت سيدة موزمبيق الأولى تعليقاً على هذه الإحصاءات، أن إحدى المشكلات الرئيسية التي تسهم في ضعف إقبال الأمهات الحوامل على العلاج، هو بعد المسافة بين مساكنهن والوحدات الصحية.